مطالبا بوزارة تهتم بالصناعة.. المهندس علاء عبد النبى يطالب بأن يكون توطين الصناعة احد اولويات الرئيس الجديد

قال المهندس علاء عبد النبى نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن على القيادة السياسية الجديدة، الاهتمام بحل المشاكل الاقتصادية التى يعاني منها المواطن.

وأضاف فى تصريحات صحفية، أن على الحكومة الجديدة أن تكون حكومة مهتمه بالصناعة وتوطينها، مضيفا أن الصناعه هى المنقذ من الأزمات الاقتصادية الحالية واحد روافد التنمية الحقيقية .

وأكد، ان على الرغم من محاولات الحكومة الحالية، والحكومات السابقة بزيادة الصادرات إلى ١٠٠ مليار دولار ، وتقليل الواردات إلى ٤٠ مليار دولار، إلا أن كل محاولاتهم قد فشلت بسبب ضعف العملة المحلية أمام الدولار، حيث كان الدولار يساوي ٨٠ قرش مصريا فى عام ١٩٨٠، الان وصل الدولار الى ٤٧ جنية فى السوق الموازنة.

وأشار عبد النبى أن أسباب الأزمة الاقتصادية كثيرة لكن اهمها، بجانب ضعف العملة المحلية، فشل التنمية الصناعية وسياسات التصدير التي خلفت عجزا تجاريا مستمرا، وضعف حقوق الملكية والمؤسسات وهيمنة الدولة في إعاقة الاستثمار والمنافسه، كما تسببت برامج الدعم في استنزاف ميزانية الدولة لفترة طويلة رغم تخفيضها الآن، كما أدى ضعف الاستثمار الأجنبي المباشر خارج قطاع النفط والغاز، إلى الاعتماد بشكل أساسي على إيرادات السياحة والتحويلات المالية ورسوم عبور قناة السويس.

ووجه نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية النظر الى اهمية توطين الصناعة التكنولوجيا والالكترونية والصناعات العسكرية وصناعة السيارات الكهربائية والصناعات البتروكيمائية، كطريق امن ومستمر لحل كل هذه الأزمات الاقتصادية، حيث يساهم توطين الصناعة فى تعزيز الاقتصاد وخلق الوظائف ونقل المعرفة وزيادة الاكتفاء الذاتي، ما يجعله محورا استراتيجيا هاماً في دعم التنمية الوطنية.

كما لفت عبد النبى على أهمية حل مشاكل ١٤ الف منشأة صناعية متوقفه ومتعثره، لافتا إلى إمكانية وضع حلول لهذه المصانع خلال ٣ إلى ٦ أشهر.

وأكد عبد النبى، أن توطين الصناعة وتشغيل المصانع المغلقة والمتعثره، سوف يساهم فى تقليل الاستيراد، وزيادة الصادرات إلى ١٠٠ مليار دولار مما يشعر الواطن بالتنمية والتقدم والرخاء والحياة الكريمة .

وشدد عبد النبى فى ختام تصريحه، على أهمية إن تضع القيادة السياسة القادمه هذه الاقتراحات موضع التنفيذ، حتى يستطيع المواطن إن يخرج من هذه الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعانى منها كل فئات الشعب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار