املاك كنيسة سيدني «مهب الريح»..«السلطة الرابعة» تكشف بيع قطع أراضي باركها البطريرك
منذ عامين زار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية أستراليا، قام خلالها بوضع حجر الأساس لمشروع ضخم على أرض تمتلكها الكنيسة وتشمل كاتدرائية، مكاتب ، مبنى مدارس أحد ومقر إقامة الاسقف إضافة إلى العديد من الخدمات والمرافق الأخري.
ومن المتعارف عليه أن حجر اساس الكنيسة أو المباني الدينية يوضع فيه انجيلا وعملات تذكارية وغيرها ليشيد عليها مذبحا تقام عليه الصلوات، ووسط معلومات تتداول هنا وهناك عن رهن وبيع أملاك الكنيسة باستراليا من جانب الأنبا دانييل أسقف الكنيسة هناك و المتحكم فى أموالها.
كشفت جريدة الليدر المحلية فى منطقة ساذرلاند باستراليا على موقعها الإلكتروني الجمعة الماضية عن قيام إيبارشية سيدنى بإشراف الانبا دانييل عرضها ثلاثة قطع أرض متجاورة من أصل أربعة قد أشترتها الكنيسة القبطية عام ٢٠١٥ بالمنطقة الصناعية بحى كارينبا جنوب مدينة سيدنى.
كما عرضت الجريدة بالصور تاريخ المشاريع التى أقيمت على الأرض منذ تقسيمها وقيام قداسة البابا تواضروس الثانى بزيارة الموقع فى موكب ضخم تحت حراسة أمنية مشددة احتفالاً بوضع حجر الأساس لمشروع بناء مقراً للمطرانية.
وأشارت إلي أن الكنيسة احتفظت بقطعة أرض مرخص لها لمبنى مكون من طابقين وصفتها الإيبارشية بالكاتدرائية وهو عبارة عن كنيسة تسع الى ١٨٠ فرد وخدماتها ( مطبخ , ٤ فصول مدارس احد , مطبخ , مكان يسع ٢٩ سيارة وبعض المرافق ).
فيما رفض ماجد ذكى رئيس لجنة الإستثمار والعضو بعدد من لجان الإيبارشية التعليق على الظروف التى أدت الى بيع ٣/٤ مساحة أرض المشروع بعد عامين من مباركة بابا الكنيسة القبطية له بحسب ما أوردته جريدة الليدر المحلية .
ووجه العديد من رعايا الكنيسة الذين رفعوا شكواهم لقداسة البابا تواضروس الثانى مراراً وتكراراً دون جدوى اللوم والاتهام للأسقف واللجان المالية بسوء التخطيط والإدارة وتبديد أموالها والتضحية بحجر الأساس الذى يحتوى على صندوق به بعض العملات والجرائد الإسترالية الذى باركة قداسة البابا تواضروس مقابل الإحتفاظ بعدد من المشاريع التجارية الأخرى التى تمتلكها الإيبارشية ويقال ان بينها محل بيع الخمور بحى ماكورى فيليدز ومحطة بنزين بحى سميث فيلد ومركز رياضى بحى بالجولا – بحسب المصادر .