مدحت الزاهد ردا على حملة التشويه ضده : تهدف لحصار المعارضة
قال مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ، ردا على حملة التشويه التى اطلقتها ضده بعض الصحف والمواقع ، واصفا ما يحدث هو نموذج من نماذج الموجة الثالثة للجيل الرابع من الحروب لتشويه المعارضة بالحقارات والاكاذيب وتثبيت الدولة السلطوية الاستبدادية وتفكيك اوصال كل توجه لبناء دولة مدنية ديمقراطية تعرف ان التعددية والتنوع مصدر ثراء للامم وان اقصر طريق لتفككها هو منطق الصوت الواحد وشيوع الفساد والاستبداد
واضاف “الزاهد ” فى تصريح لـ “السلطة الرابعة” أن مؤسسات محسوبة على السلطة واعلامها لم تتوقف عن التحذير من حروب الجيل الرابع وتستخدمها كفزاعة لخنق المعارضة ومصادرة الراى الاخر ، ولكن هنك وجه اخر لحروب الجيل الرابع التى تشوه المعارضة بالاكاذيب ، وقد طالتنى وطالت غيرى ، وفيما يلى اعرض نموذج من الموجة الثالثة للحملة ضدى ، حتى يعرف الناس حقارتهم ،
“تحت عنوان (مدحت الزاهد سياسى فاشل يحلم بجنة الاخوان ) نشرت اخبار اليوم فى صفحتها الاولى
«معارض من أجل المعارضة» هكذا يمكن توصيف السياسي مدحت الزاهد الذي دائما ما يحمل راية المعارضة، دون أن يتقدم بأي بديل.
وعرف الزاهد بأنه رئيس لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والذي سعى من خلاله لتحقيق عدد من المكاسب الشخصية ومغازلة جماعة بعينها.
وتسببت السياسة الخاطئة لمدحت الزاهد لانهيار كبير داخل أروقة التحالف الشعبي الاشتراكي، وأدى إلى حدوث أكبر عدد من الاستقالات من الأعضاء، والذين كانوا يعترضون على كل ما يقوم به الزاهد.
وبدأ الزاهد الذي يصنف نفسه على أنه معارض في طرح عدد من المبادرات، والتي تهدف لتحقيق مكاسب للتقرب من جماعة الإخوان الإرهابية إلا أن أغلب تلك المبادرات لم يتفاعل معها أحد سوى الزاهد فقط.
ودائما ما يخرج الزاهد بعدد من التصريحات التي تطالب بعمل مصالحات مع أفراد جماعة الإخوان الإرهابية على الرغم من الرفض الشعبي الكبير لهم.” الى هنا انتهى ما نشر فى اخبار اليوم .
وأشار ” رئيس التحالف الشعبى ” ، ان الصحفى ياسر رزق المقرب من الرئاسة والداعى لاصلاح سياسى يخفف الاحتقان ويتيح مجالا للمعارضة هو رئيس مجلس ادارة اخبار اليوم التى لم يذكر خبرها اى كلمة عن هذه المبادرات واين نشرت ومتى صدرت وما هو نصها او مضمونها ، كما لم يذكر كلمة عن الاستقالات ، اين وفى اى مناطق ومن المستقلين وتاريخ استقالاتهم ، وغيرها من الامور التى يعلمها اى دارس للاعلام، وهو امر يخرج عن وظيفة الصحافة فى تداول المعلومات ويجعلها تداول الاكاذيب والتشويه وتداول بلاغات المخبرين.
وأوضح ” الزاهد ” ، أن فى نفس اليوم نشرت مواقع اخرى تحت عنوان “كيف دمر مدحت الزاهد حزب التحالف الشعبى الاشتراكى نفس التوجيه مع اضافة املاها المخبر الصحفى هى (ووجهت المصادر رسالة الى الحركة المدنيىة طالبوها بعدم السير وراء مبادرات مدحت الزاهد حتى لا يسقطوا فى مستنقع الجماعة الارهابية) دون اشارة للمصادر ولا لمن تلقى هذه التحذيرات فى الحركة المدنية وماذا كان رده ، ومعروف أن تجهيل المصادر كثيرا ما يحث للتغطية على الاكاذيب والتضليل، وهى سمة من سمات حروب الجيل الرابع لحصار المعارضة وتثبيت الديكتاوريات باستخدام الشائعات والاكاذيب وعمرها من عمر من اطلقوها قصير .