النائبة نادية هنرى تتقدم بطلب إحاطة بشأن الاكتشافات الوهمية لوزارة الأثار

 

تقدمت النائبة نادية هنرى ، بطل إحاطة موجها الى رئيس الوزراء ووزير الآثار ، بشأن ما أكده الخبراء فى مجال الآثار على تضليل الرأى العام والإعلان عن اكتشافات غير حقيقية ، سبق وتم الإعلان عنها منذ سنوات ، وايضا تضكن طلب الإحاطة ما يتم عن نقل حمام تل الجير بشمال سيناء الى متحف شرم الشيخ .

وأضافت البرلمانية فى طلبها ، بأن وزارة الآثار أعلنت عن عثور البعثة المصرية العاملة في مجال الحفائر، بمدينة القرنة غرب محافظة الأقصر على اكتشاف أثري هام جدًا، بمنطقة العساسيف الأثرية والتي تقع بالقرب من معبد الملكة حتشبسوت، حيث  أعلنت البعثة أنها اكتشفت  العديد من المقابر الأثرية المكتشفة تتضمن مقابر من الأسرات 18 و 25 و 26 ، والتي تغطي الفترة تقريبًا من 1550إلى 525 قبل الميلاد عبر الأسرات الثلاث حيث عثرت البعثة المصرية على 7 توابيت أثرية، وآخر صغير الحجم خشبي.

وأشارت “نادية” الى أن العديد من الخبراء والأكاديميين في مجال الآثار وخصوصا في منطقة الأقصر يؤكدون أن توابيت العساسيف هذه ليست كشفا اثريا جديدا وإنما هي عملية تخزين لآثار واكبت حرب ١٩٦٧ ومن المفترض أنها موثقة في سجلات مصلحة الآثار بالعدد والوصف والتاريخ، كمان ان طبيعة الكشف نفسها تتعارض مع أسلوب الدفنات الجماعية أو تجمعات الخبايا المعروفة والتي ترجع للعصور المصرية القديمة؛ فالتوابيت المعثور عليها حديثا كانت مرصوصة في طبقتين واحدة فوق الأخرى وهو ما يتنافى تماما مع فكر ومعتقدات وأسلوب المصري القديم.

وفيما يخص حمام تل الجير ، قالت “هنرى ” أن  خبراء الآثار أكدوا على أن نقل حمام تل الحير بشمال سيناء يعد كارثيا فهو يتعارض مع مبادئ ومواثيق الحفاظ على التراث العمراني، ويهدر القيم الحضارية لشبه جزيرة سيناء، وهذا ما يتعارض مع خطط الدولة لتنمية سيناء والتي تعد الآثار جزء أصيلا فيها كما سيتسبب في طمس هويتها وتفريغ لآثارها ويهدد الأمن القومي المصري،  كما أن نقل جزء أو كل الحمام لمتحف شرم الشيخ يستحيل لأنه لم يحدث على مر التاريخ فلا يمكن نقل وتركيب حمام مكون من حوالي 35 ألف طوبة من الطوب الأحمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار