الاحتلال الإسرائيلي يعلن خطته الأمنية لأول صلاة جمعة في الأقصى برمضان

كشفت الشرطة الإسرائيلية، أنها ستنشر عدة آلاف من عناصرها في البلدة القديمة بالقدس وما حولها في أول جمعة من رمضان حين يُتوقع وصول أعداد كبيرة من المصلين إلى المسجد الأقصى.

وذكرت ميريت بن مايور المتحدثة باسم الشرطة خلال مؤتمر صحافي “نحن مستعدون لصلاة الجمعة. سيتم نشر الآلاف من الشرطيين في منطقة جبل الهيكل”، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود على الحرم القدسي.

وأضافت أن “المئات من عناصر الشرطة” منتشرون في البلدة القديمة منذ بداية رمضان الإثنين في سياق شديد التوتر في ظل الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مايور أنه منذ بداية شهر رمضان، صلى عشرات الآلاف في باحة الحرم القدسي من دون تسجيل حادث يُذكر.

وردا على سؤال حول التوتر الذي شهده يوم الأحد حين فرقت الشرطة الحشد بالهراوات، وصفت الأمر بأنه “حادث معزول”.

الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى التوقف الفوري عن قرار هدم المنازل

دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الاحتلال الإسرائيلى إلى التوقف فورًا عن قرار هدم المنازل والتهجير القسرى لـ 1550 فلسطينيا بحى البستان فى سلوان بالقدس الشرقية المحتلة، مشيرًا إلى أن السلطات الإسرائيلية هددت بتدمير الحى، مخالفة بذلك للقانون الدولى الإنسانى، بهدف إنشاء حديقة بجوار مستوطنة إسرائيلية غير قانونية فى قلب المدينة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مكتب الأمم المتحدة، أن آلاف الفلسطينيين معرضون لخطر الهدم والإخلاء القسري في بقية مناطق سلوان، بسبب قوانين التخطيط والتقسيم الإسرائيلية والسياسات التي تطبق بشكل غير قانوني وتمييزي ضد الفلسطينيين، والتي تدعم جهود المستوطنين الإسرائيليين للسيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية المحيطة بالقدس القديمة.

وأوضح المكتب أن عدد المنازل المهددة بالهدم يقدر بحوالي 116 منزلا فلسطينيا، وذلك بعد استئناف السلطات الإسرائيلية لعمليات الهدم في المنطقة مؤخرا.

عمليات تدمير منازل الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا

وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى أنه برغم استمرار الاشتباكات في غزة، سارعت السلطات الإسرائيلية عمليات تدمير منازل الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا، كما سارعت بتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية، ما يثير مخاوف ممارسة العقوبة الجماعية عقب أحداث 7 أكتوبر.

ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قامت السلطات الإسرائيلية في 2023 بتدمير 229 منشأة مملوكة للفلسطينيين، بما فيها 138 منزلا، ما أدى إلى تهجير 635 فلسطينيا، وهو ارتفاع حاد بالمقارنة بـ 149 منشأة تم هدمها و347 فردا تم تهجيرهم عام 2022، لتكون هذه أعلى إحصائيات منذ بدء الأمم المتحدة تتبع عمليات الهدم منذ عام 2009.

وأكد أن القانون الدولي الإنساني يحظر على إسرائيل كونها قوة احتلال، فرض قوانينها الخاصة في الأرض المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ويشمل ذلك استخدام القوانين الإسرائيلية لطرد الفلسطينيين ، مشيرا إلى أن تلك القوانين تعتبر في حد ذاتها تمييزية ضد الفلسطينيين وتنتهك بوضوح التزامات إسرائيل الدولية في مجال حقوق الإنسان.

وقف تطبيق القوانين المحلية التمييزية

وحث المكتب إسرائيل على وقف تطبيق القوانين المحلية التمييزية بهدف تدمير الممتلكات الفلسطينية وطرد الفلسطينيين من منازلهم، داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمنع هدم المنازل ونقل الفلسطينيين قسريا من داخل وخارج القدس الشرقية.

بدورها، أكدت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إيناس حمدان، أن قطاع غزة يعاني من تفشي الأمراض بشكل كبير منها أمراض الجهاز الهضمي ونزلات البرد والجلدية في ظل نقص في تقديم الخدمات الصحية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار