خلال حفل السحور السنوى.. المرشح الرئاسي السابق فريد زهران يكشف مطالب الحزب “المصري الديمقراطي” من الرئيس بعد توليه فترة ولاية ثالثة لرئاسة البلاد
نظم الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعى، برئاسة فريد زهران، حفل السحور السنوي للحزب، والذى حضره، عدد كبير من القيادات السياسية والحزبييةو الشخصيات العامة، أبرزهم :
عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، النائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، حسام بدراوي رئيس مجلس أمناء حزب العدل، حمدين صباحى القيادي بالحركة المدنية، المهندس ممدوح حمزة، عمرو الشوبكي ، علاء عبد النبى نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، هلال عبد الحميد خبيرة المحليات، كمال زايد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، النائب أحمد مقلد عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائب احمد بلال عن حزب التجمع، عصام شيحه عضو المجلس القومي لحقوق الانسان،المخرج خالد يوسف، تامر سحاب رئيس حزب الحرية، أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، وليد العماري المتحدث باسم حزب الدستور، محمد خليل امين عام حزب الدستور ، باسل عادل رئيس حزب الحوار، ومارجيت عازر، شادى العدل احدى مؤسسي الحزب الليبرالى، بجانب اعضاء و قيادات ونواب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
هذا وقد اوضح الأستاذ فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، المرشح الرئاسي السابق، موقف الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ومطالبه من الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد توليه فترة ولاية ثالثة لرئاسة البلاد، والتأكيد على ثوابت الحزب، قائلاً: في الشأن الإقليمي نحن كحزب نؤيد الشعب الفلسطيني تأييد كامل ونعتز بهذا التأييد والتضامن إلى أبعد حد.
وأضاف رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، نحن مع استمرار موقف النظام المصري وداعمين له ولا نريد أن يتراجع لرفضه للتهجير القسري، ومع استمرار الدعم الإغاثي للشعب الفلسطيني، ونذكر بكل فخر أن مصر هي أكبر وأول دولة عربية تقدم دعم إغاثي للشعب الفلسطيني حكومة وشعبا
وتابع قائلاً: نساند كل الأوساط الدولية الداعمة للشعب الفلسطيني، وندعوا لموقف الحكومة المصرية بفتح معبر رفح، والمزيد من الضغط على إسرائيل في اتجاه فتح معبر رفح لدخول أكبر كمية ممكنة من المواد الإغاثية.
وأوضح فريد زهران، على صعيد آخر موقفنا من الصراعات الداخلية والنزاعات الطائفية والعرقية في السودان وليبيا وسوريا هو موقف واحد، ونسعى لدعم أي حلول سلمية، وندعم عدم تورط مصر عسكرياً مالم يحدث مساس بأمن مصر القومي أو الخطر على حدودها.
وفيما يتعلق بأزمة سد النهضة، استكمل المرشح الرئاسي السابق فريد زهران، قائلا: مازلنا عند موقفنا والتمسك بحقنا في 55 مليار متر مكعب من مياه النيل، ومع استمرار الضغط على إثيوبيا لكي تقبل بكل الاتفاقات التي تمت على مدى عشرات السنوات، وضد التوقيع على ما يسمى بالاتفاق الإطاري ونرى أنه غير ملزم.
وأردف، أما على الصعيد الداخلي نرى أن مفتاح إنقاذ الدولة المصرية يبدأ من الإصلاح السياسي، وتوفير الحقوق الأساسية من حق النشر والتعبير، وحق التنظيم، وحق الاحتجاج السلمي وتداول السلطة، مؤكداً أن الحقوق الأساسية بحاجة إلى إصلاح سياسي.