الجيش الإسرائيلي يقرر “تغيير في استراتيجية عمليات” عقب العملية “تحت أرض غزة وفوقها”
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس عن بدء عملية برية في وسط قطاع غزة، مستهدفاً مخيم النصيرات للاجئين.
وجاء ذلك عبر سلسلة من الهجمات خلال الليل وقصف للأبراج اليوم بمخيم النصيرات، فيما قادت العملية الفرقة 162، وشملت هجمات جوية وبرية مكثفة على البنى التحتية تحت الأرض وفوقها.
وحسب ما نقل الإعلام العبري، فإن النشاط العسكري تم بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، وشهد تعاونا بين قوات المناورة وسلاح الجو، وتم تنفيذه بالتعاون مع وحدات من اللواء 401 والنحال، بالإضافة إلى قوات البحرية التي شنت هجمات باتجاه المنطقة الساحلية.
وأفادت التقارير من قطاع غزة بأن المنطقة شهدت حزاما ناريا شمال المخيم وهجمات على مساجد مجاورة، بالإضافة إلى دخول مركبات عسكرية إلى المخيم وتضرر الأبراج السكنية، كما ورد أن عددا من الأشخاص قتلوا وأصيب آخرون في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وبحسب القناة “I24″، لم تكن هناك تحركات للجيش الإسرائيلي سابقا في مخيم النصيرات منذ بدء العملية البرية في غزة قبل نحو ستة أشهر، حيث غادرت الفرقة 98 القطاع مؤخرا، ما يشير إلى تغيير في استراتيجية العمليات.
من جهته، ألمح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى العملية في مقابلة إعلامية، مشيرا إلى “التحدي الرئيسي المتمثل في استكمال النشاط في مناطق أخرى بالقطاع مثل رفح ودير البلح والنصيرات”.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 33545، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: I24″ + RT”