جميلة إسماعيل: الحركة المدنية تستكمل مشوارها في طريق الحرية ورفض القمع والسعى لمستقبل أفضل

وجهت جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور ورئيسة مجلس أمناء الحركة المدنية،  التحية  لكل الحضور في ساحة حزب المحافظين و رئيسه أكمل قرطام، موضحه أنه المكان الذي يجمعنا دائما فى الحركة المدنية والذى تجتمع فيه كل التيارات السياسية من الليبرالية إلى الناصرية ومن الديمقراطية الاجتماعية إلى اليسار تحت مظلة واحدة تدافع فيها عن الدولة الديمقراطية الحديثة

وقالت،  نقف هنا على بعد خطوات من الميدان الذي شهدنا فيه الأيام العظيمة التي طالب فيها الشعب المصري بالحرية وبعد سنوات من نضال الشعب المصري في سبيل الديمقراطية والحرية.

جاء ذلك خلال كلمتها بفعالية التكريم التي نظمتها الحركة بعنوان : “مستمرون في الطريق للحرية والديمقراطية”، لتكريم الذين رحلوا من مؤسسي الحركة المدنية والديمقراطية، ومازالت اسهاماتهم ملهمة في مسيرة نضال الشعب المصري نحو الديمقراطية والحرية.

وقالت رئيسة مجلس الامناء:  أحييكم وأشعر بالإمتنان لحضوركم ومشاركتنا كسياسيين في الحركة المدنية في إقامة هذه الليلة، ليلة نقول فيها أننا مستمرون على طريق الحرية والديمقراطية، نقولها لمن ساهموا في استمرار الحلم الصعب ولكي لا نشعر اليوم أننا مجرد غرباء بلا تاريخ ولا مستقبل.

واستكملت : نحتفل اليوم بتاريخ الحركة المدنية الذي ساهم في تأسيسها هؤلاء وغيرهم وساهم في صنع حاضرها ويدفعنا للمستقبل هذا الحضور الكبير.

واضافت، فنحن نحتفل اليوم برموز الحركة المدنية الذين اعطوا كثيرا للوطن ونحن نجتمع باختلاف اجيالنا ونفعل هذا وسط المذابح البشعة التي يعيشها اخواتنا على الحدود، ووسط حالة اليأس الذي يعيشها المواطن المصري، نحتفل وسط كل هذا لنقول نحن قادرون على الاستكمال، فنحن اليوم نجمع بين رحلة الماضي ورحلة المستقبل ونكرم اساتذة رحلوا عنا ولكن لولا جهودهم لم نكن نحن هنا اليوم .

وأكملت، نحن مستمرون وفي تأسيسنا الثالث على طريق تجتمع فيه كل التيارات السياسية من الليبرالية إلى الناصرية ومن الديمقراطية الاجتماعية إلى اليسار تحت مظلة واحدة تدافع فيها عن الدولة الديمقراطية الحديثة.، نلتقي في هذه الحركة ولا نلغي الاختلافات الفكرية والسياسية لكننا نتفق على هدف واحد.

نفعل ذلك وسط المحن اليومية والمذابح الوحشية.
نفعل ذلك وسط رعب كبير يحيط بنا ومستقبل ضبابي.
لا نجد فيه سوى دروس ورسائل أولئك الذين حافظوا لنا على ما يجعلنا نشعر أننا مازلنا أحياء وقادرين على الاستمرار وسط كل هذا الموت.

منذ اليوم الذي خرج فيه شخص عادي من بيته ليشارك مجموعات من البشر في شوارع مصر يطالبون بالحرية والاستقلال ونحن في رحلة صعبة ومشوار صعب من أجل أن يكون حكم الشعب بالشعب وللشعب.

هذا هو الحلم الذي مازلنا نسافر من أجله عبر التاريخ الذي ارتبط فيه الاستقلال عن الاستعمار بالحرية والديمقراطية وانتقالنا من كوننا رعايا للحاكم الساكن في القلعة إلى مواطنين في دولة حكامها ليسوا ملوكاً ولا أبطال ولا أنصاف آلهة.

وهذه الرحلة هي بدقة سبب لقاؤنا اليوم لنكرم رفاقنا ورموزنا الراحلين الذي كانوا أدلة لنا على الطريق الصعب.
ولولا اصرارهم ودفاعهم عن الحلم بالديمقراطية والدولة المدنية لم نكن سنقف هنا اليوم.

مازلنا نحلم لأن الأمم القوية والدول القوية المتقدمة تبدأ من أحلام سكانها بحيويتهم وأفكارهم وطموحهم وتتجاوز المحن التي يصنعها القمع والتخلف والظلم.

الحضور الكرام نحن نكرم أنفسنا اليوم بهذه الأسماء ونعلن بها أن الحركة المدنية تستكمل مسيرتها من مشوار مؤسسيها وتتواصل عبرهم مع المستقبل الذي نسعى فيه لمواصلة الحلم.

الحركة المدنية اليوم باحتفالها بمجموعة مؤسسيها تعلن استمرارها في طريقها الطويل الذي دافعت فيه عن حق الناس في صنع مصيرهم والمشاركة فيما يعتبره الحكام أمور لا تخص الشعب.

نريد تحقيق حلمهم وحلمنا وحلم الشباب بالحرية والديمقراطية والعدالة ونرفض القمع والاستبداد والظلم.

ووجهت جميلة إسماعيل تحية إلى روح  محمد على عضو ٦ أبريل و حزب الدستور و الاستاذ حسن شعبان احد مؤسسي الحزب الاشتراكى المصرى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار