الحركة المدنية الديمقراطية تعقد جلسة الحوار الأولى مع شباب و جيل الوسط فى التيار المدنى و أحزاب الحركة
عقد مجلس أمناء الحركة المدنية الديمقراطية، الأربعاء ١٤ أغسطس ٢٠٢٤ الجلسة الأولى مع عدد من جيل الوسط وشباب الأحزاب والمستقلين من التيار المدني وجيل يناير، بهدف استطلاع رأي الدوائر القريبة من الحركة المدنية في أداء الحركة وسبل تطويرها، وفيما يخص المشهد السياسي والاستعداد لانتخابات 2025.
وتمت مناقشة سبل خوض معركة الانتخابات والضغط من أجل توفير بيئة تشريعية وسياسية قبل إجرائها، مستهدفين خوض الحركة المدنية وأحزابها الانتخابات البرلمانية تحت تحالف واحد للقوى المدنية.
قام بتنسيق اللقاء المهندس أكرم إسماعيل، عضو مجلس الأمناء ومسؤول التنسيق السياسي لحزب العيش والحرية، وحضره الأستاذة جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور ومجلس أمناء الحركة المدنية، والأستاذ طلعت خليل، المنسق العام للحركة، والأستاذ محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو مجلس أمناء الحركة، والأستاذ حمدين صباحي، القيادي بالحركة المدنية وعضو مجلس أمناء الحركة، والمهندس صلاح عدلي، أمين عام الحزب الشيوعي المصري وعضو مجلس أمناء الحركة، والأستاذ وليد العماري، المتحدث الإعلامي للحركة المدنية ومسؤول لجنة الإعلام.
وقد استمع أعضاء الأمانة العامة للحركة المدنية إلى الحضور الذين شاركوا بالرأي في الأداء السياسي والخطاب السياسي للحركة المدنية وهيكلتها، وكيفية دمج الشباب و النساء و الفاعلين من فئات المجتمع بشكل أكبر داخل الحركة المدنية. كما تحدث الشباب عن الاستعدادات لانتخابات 2025 ورؤيتهم لبيان الحركة الصادر بهذا الشأن.
كما طرح المشاركون أفكارًا عديدة بشأن كيفية تطوير الحركة و هيكلتها وتطوير خطابها السياسي، و تقدموا باقتراحات مختلفة حول كيفية التواصل بشكل أعمق مع فئات المجتمع المختلفة والفاعلين من الحركة الاجتماعية النسوية والنقابية والعمالية. كما جرت مناقشة سبل التعامل مع الإعلام والصحافة وتعظيم الاستفادة بالسوشيال ميديا بشكل مناسب وجاذب للأجيال بتنوعها.
وقد أكد أعضاء مجلس أمناء الحركة المدنية أن كل الأفكار والرؤى التي وردت سيتم مناقشتها واتخاذ قرار بشأنها، على أن يتم تشكيل أمانة للشباب تكون ممثلة في مجلس الأمناء والتواصل بشكل مستمر مع الشباب و النساء و الفاعلين من النقابيين من خلال جلسات استماع و عقد لقاءات بشكل منتظم.
حضر اللقاء من شباب التيار المدني الأساتذة أحمد عيد، أحمد كامل البحيري، محمد صلاح، وإسراء عبد الفتاح.
ومن الأحزاب، حضر من حزب الإصلاح والتنمية أمين الإعلام بالحزب الأستاذ محمد مصطفى، ومن حزب الكرامة الأستاذ عماد حمدي، ومن حزب العيش والحرية كل من الأستاذة إلهام عيداروس، والأستاذ جمال عبد الحكيم، والأستاذة شيماء حمدى.
ومن حزب الدستور حضر كل من حمدي قشطة، عضو الحركة ومسؤول العمل الجبهوي في الحزب، والأستاذ إسلام أبو ليلة، أمين صندوق الحزب، والأستاذ أحمد خميس، مسؤول النادي السياسي بالحزب ومنسق المحليات بالحركة المدنية، والأستاذ وائل هيكل، منسق النادي السياسي.
ومن حزب المحافظين حضر كل من الأستاذ حبيب السنان، رئيس قطاع التنظيم بالحزب والأستاذ عبدالرحمن الحديدي، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بالحزب، والأستاذ محمد عبد المعطي، أمين الشباب بالحزب، والصحفية مريم فاروق، أمين الاتصال السياسي بالحزب، وداليا فكري، أمين المرأة بالحزب ، والباحث عمر علاء، وكيل الهيئة البرلمانية بالحزب، والمحامي محمد تركي، رئيس اللجنة التشريعية والإصلاح السياسي بالهيئة البرلمانية بالحزب، والباحث محمد هشام، عضو هيئة مكتب الهيئة البرلمانية بالحزب، والمحامي محمد عصام، أمين مساعد الشباب بالحزب، والباحث محمد طنطاوي، عضو الهيئة البرلمانية بالحزب.
