تدشين لجنة مصرية سودانية لمساعدة السودانين فى مصر ودول المهجر.. تفاصيل ندوة “الإظلام الإعلامي ومأساة السودان المنسية” بالتحالف الشعبي الاشتراكي

استضاف حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، مساء أمس السبت، ندوة بعنوان “، الإظلام الإعلامي ومأساة السودان المنسية” ضمن نشاط منتدى إفريقيا.

 

وقال زهدى الشامى، القيادي بالحرب الاشتراكي، المسار التى انتهت إليه الأمور في الشأن الإفريقي وما يحدث من تفتيت وكافة الأمور المتدهورة تجعل الاهتمام واجب علينا، لأنها جزء من الأمن القومي المصري الذى يتعرض لمخاطر جسيمة.

وأكد الشامى على عدم وجود اهتمام إعلامي واجب لما يحدث فى السودان ولهذا نريد إلقاء الضوء لما هو غائب عن الوعي العربى والمصري .

 

وقال خالد محمود الصحفي : إن ما يحدث فى السودان هو أمر عابر رغم صعوبتها ولكنه سوف ينتهى، مؤكداً أن القضية السودانية رغم شراسة ما يحدث ، ولكن فى قضايا أخرى اخذت الضوء منها ، ولهذا كان ضرورى أن ننظم لقاء مع استاذ طاهر معتصم صاحب برنامج سودان بودكاست، لإلقاء الضوء عن سبب غياب القضية السودانية إعلاميا.

وأشار إلى أن الصحافة السودانية سقطت بسبب عدم وجود تمويل وظلت فقط بعض القنوات على اليوتيوب والبودكاست، مشيرا إلى أهمية أن توصل الصحافة السودانية حقيقة ما يحدث فى السودان، والموقف من القوة الغربية، لافتا إلى أهمية الاهتمام بازمة السيول والأمراض فى السودان، ويجب أن نكثف من إمكانية الدعم الإنساني للسودان.

 

واتفق الحضور على  تدشين لجنة مصرية سودانية لمساعدة الأخوة السودانين فى مصر ودول المهجر ، وهذا سوف يكون الثلاثاء القادم الساعه ٨ بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.

 

وقال طاهر المعتصم صحفي سودانى، أرحب بيكم، وشكرا على منتدى إفريقيا  ، والشكر لحزب التحالف الشعبى لاستضافته هذا المنتدى.

وأكد أن الإعلام يواجه ضغوط كثيرة في السودان، وتفاجئنا بالقرب بين الدعم السريع والجيش السودان، وتم الهجوم على كل المؤسسات الاعلامية السودانية فى يوم واحد فى بداية الحرب ، وأن ٩٠% من البنية التحتية للمؤسسات الإعلامية تم تدميرها، وتفشت خطابات كراهية وضارة وخطابات إعلامية غير مهنية، وأصبح لدينا إظلام إعلامي .

 

وأكد أن نتيجة للحرب تفشت الجريمة مما تقلص معه العمل الصحفي لتوثيق حالات الاغتصاب على سبيل المثال ، و ٨٠% من ولايات السودان ظلت لفترات طويلة بدون انترنت، بجانب التضييق الأمنى والاستخدام المستمر اصبح الصحفي ينكر صفته الصحفية، وأشار الى وحود مئات الصحفيين اصبحوا خارج السودان، ويوجد العديد من الانتهاكات ضد الصحفيين، سواء بالقتل ويوجد ١٠ حالات موثقة للقتل، بجانب حالات من الاعتداءات الجنسى  والاختطاف والتوقيف.

وتحدث أيضا عن انتشار الأمراض المزمنة وعدم توفر الدواء لها، ويوحد وضع إنساني كارثي، ولا نعرف كيف يقبل الضمير الإنساني الصمت على هذا الوضع الإنساني الصعب، مؤكداً أن التدخل الإقليمي على أشده ولا يوجد دولة حدث بها تدخل إقليمي ومر بسلام. كما أشار إلى وجود حالات كبيرة للتطهير العرقى تعدت الـ ٥٠٠٠ شخص.

 

وأشار إلى أن حسبو محمد على نائب الرئيس البشير وكثير من الاسلاميين انضموا الى الدعم السريع ، موضحا أنه لا يرى هناك اى إرادة لوقف نزيف الدم داخل السودان، وما يحدث الآن فى مؤتمر جنيف هو الفرصة الأخيرة لمنع تفكيك السودان، وأن الدعم السريع له أجندة خارجية ، وبالتالي أن فكرة الوحدة بعيده كل البعد عن أجندة الدعم السريع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار