الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ينظم ندوة حول أزمة المهنية في الإعلام العربي والدولي
عقد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالتعاون مع المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار ندوة بعنوان “أزمة المهنية تحاصر الإعلام العربي والدولي.. من طوفان الأقصى إلى سقوط الأسد”، حيث استضافت الندوة مجموعة من الشخصيات البارزة في مجال الإعلام والصحافة.
ادار الندوة المهندس باسم كامل، أمين عام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو اللجنة الاستشارية بالمنتدى الاستراتيجي، حيث شهدت الندوة مشاركة كل من الإعلامي والكاتب الصحفي حسين عبد الغني، والدكتور ياسر ثابت، الكاتب الصحفي والخبير الإعلامي، والدكتور محمد المخلافي، نائب أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني، والإعلامي سمير عمر، والكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار، ومستشار المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار محمد مصطفى أبو شامة.
تناولت الندوة عدة محاور رئيسية تتعلق بأزمة المهنية في الإعلام وتأثير التحيزات المختلفة على تغطية الأحداث. حيث أشار الدكتور حسين عبد الغني إلى العلاقة بين أزمة المهنية وحرية الرأي والتعبير، موضحًا كيف يؤثر التحيز الإعلامي الغربي والإقليمي على تقديم الأخبار. بينما ركز الدكتور ياسر ثابت على آليات التحيز الإعلامي وكيف يمكن أن تؤدي إلى إخفاء جوانب مهمة من الأحداث.
من جانبه، أكد الدكتور محمد المخلافي على وجود وسائل تدعم الحياد الإعلامي إلا أن سيطرة الشركات الكبرى تبقى عائقًا أمام تحقيق هذا الحياد. كما أشار سمير عمر إلى صعوبة وجود تيار إعلامي مستقل بسبب الأهداف المحددة لكل مؤسسة إعلامية.
وتناول محمد صلاح الزهار تأثير الصور في تشكيل الرأي العام مستشهدًا بصورة محمد الدرة كأحد الأمثلة البارزة. بينما أوضح محمد مصطفى أبو شامة العوامل المتداخلة التي تؤثر في صياغة الخبر خلال الأحداث الكبرى مثل الربيع العربي وطوفان الأقصى.
وفي ختام الندوة، دعا المهندس باسم كامل إلى أهمية فتح المجال العام وتوفير الحرية للإعلام للقيام بدوره الفعال مع ضرورة وضع تشريعات تدعم حقوق الإعلاميين بدلاً من تلك التي تعيق عملهم.
حضر الندوة عدد من القيادات السياسية والإعلاميين بالإضافة إلى شباب وأعضاء وأصدقاء الحزب مما يعكس اهتمام المجتمع بقضايا الإعلام والمهنية.