حزب المحافظين يدعو للإفراج عن معتقلي الرأي خلال اليوم التضامني مع دكتورة ليلى سويف

ألقى حبيب عادل، رئيس المكتب التنفيذي لحزب المحافظين، كلمة مؤثرة مساء امس، حيث جدد خلالها الحزب مطالبته بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي وإنهاء أزمة المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا سياسية.
جاء هذا اثناء اليوم التضامني الذي نظمته الحركة المدنية الديمقراطية لدعم دكتورة ليلى سويف والمطالبة بإخلاء سبيل المحبوسين على ذمة قضايا الرأي
افتتح عادل كلمته بتحية الحضور الكريم، مشيرًا إلى أن تجمعهم يعكس إيمانهم العميق بضرورة إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة يتمتع فيها المواطنون بكامل حقوقهم، وعلى رأسها حرية الرأي والتعبير. وأكد أن استمرار أزمة معتقلي الرأي يشكل مظلمة لا يمكن القبول بها إذا كنا نريد تحقيق السلم المجتمعي والاصطفاف الوطني الحقيقي.
وأشار عادل إلى التحديات الخارجية التي تواجه مصر اليوم، مؤكدًا على أهمية التكاتف في مواجهة هذه التهديدات. وطرح تساؤلات حول كيفية تحقيق هذا التكاتف في ظل وجود آلاف الأصوات الحرة خلف القضبان. كما سلط الضوء على قضية علاء عبد الفتاح، الذي أصبح رمزًا للآلاف من معتقلي الرأي والمحبوسين احتياطيًا.
كما تطرق إلى حالة الدكتورة ليلى سويف التي دخلت في إضراب عن الطعام، محذرًا من المخاطر الصحية التي تواجهها نتيجة لذلك. واعتبر أنها تمثل آلاف الأمهات اللاتي يزرن سجون مصر في رحلات الألم لزيارة أبنائهن المعتقلين.
وفي ختام كلمته، جدد حبيب عادل مطالبته بسرعة الإفراج والعفو عن جميع سجناء الرأي والمعارضين، مشددًا على ضرورة إطلاق سراح كبار السن والسيدات والشباب. وأشار إلى أسماء عدد من المعتقلين الذين يستحقون الحرية مثل الأستاذ يحيى حسين عبد الهادي والأستاذ محمد القصاص وغيرهم.
وأكد أن حرية الرأي والتعبير حق أساسي وليست جريمة، وأن المصالحة الوطنية الحقيقية تبدأ بإطلاق سراح الأحرار. واختتم كلمته بشعار “الحرية لكل معتقلي الرأي.. والحرية لمصر”.




