في ظل الجدل الدائر حول تأجيل انتخابات مجلس نقابة الصحفيين، أكد محمد خراجة، أحد المرشحين للعضوية، أن قرار التأجيل “ليس سابقة جديدة”، مستشهدًا بتأجيل انتخابات عام 2003 أكثر من مرة بناءً على طلب المرشحين آنذاك. وأوضح خراجة أن هذا النهج يعكس “أهمية التوافق بين الأطراف لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية”.

جاءت تصريحات خراجة خلال اجتماع اللجنة المشرفة على الانتخابات مع المرشحين، حيث وجه الشكر لأعضاء اللجنة على جهودهم في تنظيم العملية الانتخابية، واصفًا تعاملهم مع مقترحات المرشحين بـ”المهنية التي تعكس رغبة الجميع في خروج الانتخابات بصورة تُحفظ فيها حقوق الناخبين والمرشحين”.

من جهته، أعلن المرشح محمد شبانة تأييده تأجيل الانتخابات إلى 2 مايو، مراعاةً لاحتفالات الأشقاء المسيحيين بأعيادهم، مؤكدًا أن “احترام الخصوصية الدينية واجب وطني”. فيما أشار جمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة، إلى أن الموعد النهائي للانتخابات “محكوم بنصوص قانون النقابة وليس قرارات المجلس”، داعيًا إلى الالتزام بالإطار القانوني.

وفي سياق متصل، طالب عدد من المرشحين بإجراءاتٍ لتعزيز نزاهة العملية، حيث دعا عمرو بدر إلى “منع التصوير والدعاية الانتخابية داخل اللجان”، بينما شددت إيمان عوف على “ضرورة تقليل التهويل الإعلامي وتنظيم المساحات الإعلانية للمرشحين بشكل عادل”.

يُذكر أن الاجتماع شهد توافقًا على تشكيل لجنة رقابية مشتركة لمتابعة تنفيذ الضوابط، وسط تأكيدات بأن الانتخابات ستكون “محطة ديمقراطية تعكس إرادة الصحفيين بحيادية”.

—