الجبهة الديمقراطية المصرية: خطة إعمار غزة تحتاج إلى ضغط عربي لتنفيذها وتفادي المخططات الصهيونية الأمريكية

أكَّد حزب الجبهة الديمقراطية المصرية أن المبادرة المصرية لِإعمار غزة – التي تبنتها الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي إلى جانب دعم العديد من الدول الأوروبية – تُعدُّ خطوةً إيجابيةً تمهِّد لتمكين المؤسسات الفلسطينية من إقامة دولة مستقلة، وذلك بعد مرحلة انتقالية تشهد إعادة إعمار القطاع ودرء المحاولات الصهيونية الأمريكية لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأوضح هلال عبدالحميد، وكيل مؤسسي الجبهة الديمقراطية المصرية، أن نجاح الخطة يتطلب تعزيز التضامن العربي وتوحيد الجهود لتحويلها إلى واقع ملموس، قائلًا: «لا بُد من توظيف أدوات الضغط العربية المتاحة، والتي تتمتع بقوة تأثير كبيرة، لإجبار الكيان الصهيوني على الالتزام بتنفيذ بنود المبادرة».
ودعا عبدالحميد في تصريحاته إلى ضرورة التلويح بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني وسحب السفراء العرب من تل أبيب فورًا إذا لم تلتزم حكومته بفتح المعابر الفلسطينية وتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه خلال جولات المفاوضات السابقة.
كما أشار إلى أن ترحيب فصائل المقاومة الفلسطينية بالمبادرة المصرية يُعزِّز فرص نجاحها على الأرض، لكنه حذَّر من أن مواجهة الرفض الصهيوني للخطة يجب ألا يقتصر على البيانات السياسية أو التصريحات الإعلامية، بل يتطلب تحركات عملية مُمنهجة لفرض التنفيذ، خاصةً بعد إقرار القمة العربية الأخيرة دعمها للجهود المصرية.




