الحزب الاشتراكي المصري يُحيي ذكرى يوم المرأة المصرية ويطالب بتعزيز الحقوق القانونية والاجتماعية للمرأة
القاهرة – 16 مارس 2025:
احتفالًا بيوم المرأة المصرية، الذي يُوافق الذكرى الـ106 لخروج مئات السيدات عام 1919 للمطالبة باستقلال مصر من الاحتلال البريطاني، أكدت أمانة المرأة بالحزب الاشتراكي المصري على استمرار النضال من أجل تحقيق المساواة الكاملة للمرأة في كافة المجالات. وجاء ذلك في بيانٍ أصدرته الأمانة اليوم، مُلقيةً الضوء على الإرث التاريخي للمرأة المصرية ومطالباتها العاجلة لمواجهة التحديات الحالية.
إرث من النضال:
تطرق البيان إلى المحطات التاريخية التي سطرتها المرأة المصرية، بدءًا من مشاركة أكثر من 300 سيدة وفتاة في مظاهرات 14 و16 مارس 1919 بقيادة الرائدات هدى شعراوي وسيزا نبراوي، حيث رفعن العلم المصري مُعلّقًا عليه الهلال والصليب رمزًا للوحدة الوطنية. وذكّر البيان بشهداء تلك الفترة، مثل حميدة خليل وفهيمة رياض وشفيقة العشماوي، اللاتي سقطن برصاص الاحتلال البريطاني أثناء المطالبة بالحرية.
مطالب عاجلة:
دعا الحزب إلى تسريع الإصلاحات التشريعية والاجتماعية، من أبرزها:
1. تشريعات عادلة: إصدار قانون عمل يضمن عقودًا دائمة وتأمينًا اجتماعيًا شاملًا، وإقرار قانون الأحوال الشخصية العادل وقانون موحد لمناهضة العنف ضد المرأة.
2. الحماية الدولية: التصديق على اتفاقيات منظمة العمل الدولية، خاصة الاتفاقية (190) لمكافحة العنف في العمل، واتفاقية (189) لحماية العاملات المنزليات.
3. تمثيل عادل: تحقيق نسبة 50% للمرأة في المجالس النيابية والوزارات والنقابات.
4. مكافحة التمييز: إنشاء مفوضية مستقلة لمحاربة التمييز، وتفعيل قوانين تجريم عمالة الأطفال والاتجار بالبشر.
5. الحماية في النزاعات: ضمان حماية النساء والأطفال في مناطق الحروب وفق المواثيق الدولية.
رؤية للمستقبل:
اختتم البيان بالدعوة إلى “عالمٍ إنساني خالٍ من العنف والتمييز، تُصان فيه حقوق المرأة التعليمية والاقتصادية، وتُكافأ فيه جهودها بمساواة تامة”. وأشادت أمانة المرأة بالدور المحوري للمصرية التي “لا تزال تُكمل مسيرة كفاح أسلافها من أجل الحرية والكرامة”.
– يُعتبر يوم 16 مارس رمزًا لتاريخ نضال المرأة المصرية، حيث يُحتفل به سنويًا منذ عام 2018 بقرار رئاسي.
– الاتفاقية الدولية (190) هي الأولى من نوعها التي تُجرم العنف والتحرش في أماكن العمل.
