ندوة التحمع العالمى تؤكدوعلى دور المرأة المصرية والفلسطينية في نضال التحرير: تاريخ من التضحيات ومطالب بالوحدة

نظم التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة، ندوة عن “دور المرأة فى دعم حركات التحرير والاستقلال .. فلسطين نموذجا” فى البداية تحدث د. جمال زهران حيث استرجع تاريخ أعياد المرأة، ومنها يوم المرأة المصرية والتى كانت فى الصدارة فى ثورة ١٩١٩ ، التى قامت بها الحركة الوطنية المصرية ، وكانت للمرأة المصرية دورا كبيرة فيها .
وقال إن مصطفى كامل ومصطفى النحاس وغيرهم قالت وطنية، وعبد الناصر قال هذا الكلام أن ثورة ٥٢ هى حلقة من حلقات الحركة الوطنية المصرية، موضحا أن يوم ٣ مارس هو اول قرارا يصدر و يمنح المرأة المصرية حق المشاركة والمساواة وكان هذا فى دستور ١٩٥٦ .
وفى ذات السياق، قالت كريمة الحفناوي القيادية بالحزب الاشتراكي المصري، الف تحية للمرأة المصرية وتاريخ نضالها، والمرأة العربية والمرأة الفلسطينية زمل نشاء العالم ومسيرتها فى الكفاح لأجل عالم خالى من العنف ويسوده العدالة، ونقف دقيقة تحية للمرأة الفلسطينية، والسيدات المجاهدات فى كل الوطن العربي .
واسترجعت كريمة استشهاد ٧ من نساء مصر فى ثورة ١٩١٩، وما قامت بها المرأة المصرية فى تاريخ الشعب المصرى النضالى ، الذي دافعوا عن راية العروبة وهذا الوطن الغالى .
ووجهت تحية لكل ام تعاني فى السلم والحرب بمناسبة عيد الام الذى يأتى بعظ عدة ايام، والام هى التى تربي جيل المستقبل ، وأن يوم ٣٠ مارس أيضا يوم الأرض وهو يوم فلسطين عام ١٩٦٦ ، وسقط عدد من الشهداء رجال وسيدات وأطفال.
كما نذكر فى هذا اليوم الفادئيات الفلسطينات وأيضا من رحلوا من هولاء الفدائيين، وكذلك تحية للاسيرات الذين عانوا من التعذيب والاعتقال والاقتصاد على يد العدو الصهيوني المتوحش .
وتحدثت كذلك عن مؤتمر بكين عام ١٩٩٥ وكان لديه توصيات بمنهاج عمل، وورقة خاصة بالمرأة والصراع المسلح، بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة ، وأن النساء هم الأكثرية فى اللاجئين على مستوى العالم .
وبعد مؤتمر بكين ب ١٠ سنوات تم عقد مؤتمر فى بيروت وتكلم عن ما يحدث للمرأة بعد الاعتداءات الصهيونية على سيدات لبنان وفلسطين، وتعانى المرأة بشكل عام فى كل العالم من التمييز والعنف فى كل دول العالم حتى العالم المتقدم .
واختتمت الحفناوي حديثها، أننا نتضامن من المقاومة المسلحة ولا للنهجير ، ولا للتطببع .
وقالت مريم ابو دقة الناشطة الفلسطينية، كل عام والمرأة المصرية بخير وكل سيدات العالم بخير ، وهذا اليوم يؤ قوة المرأة المصىية، وكل يوم هو عيد للمرأة التى تكافح وتقاوم رغم كل الصعوبات ..
وأن ما تواجهه المرأة الفلسطينية هو أمور صعبة ليي ألبوم فقط ولكن بشكل عام وفى كل الايام، وتحية خاصة لأهل اليمين الذى يتعرض للضرب بالصواريخ الآن من امريكا ورئيسها ترامب رئيس أكبر عصابة فى العالم .
ووجهت التحية للاسيرات الفلسطينيات فى سجون الاحتلال و حريتهم قادمة وقريبة بالنضال المستمر .
وقالت ان عيد الام هو عيد الكرامة للأم الفلسطينية التى قامت بحرب الكرامة فيما سبق ، وأن يوم الارض ٣٠ مارس هو يوم مميز لشعب فلسطين و ٢٦ أكتوبر عيد المرأة الفلسطينية ، وواحهت الهجرة الفلسطينية ، واستشهد ١٠ فلسطينات فى هذا الوقت وأصبح عيد للمرأة الفلسطينية.
وقالت ان المرأة الفلسطينية تعرضت لكل أشكال القتل والمطاردات والتنكيل، وأنها انحبست فترة فى شجون الاحتلال وترعف جيدا ماذا يحدث ، ولولا هذا السجن ما كنت اقف أمامكم الان، وتم ابعادى من فلسطين وأصبحت أول إمرأة يتم ابعادها من فلسطين.
وتحدثت كيف دخلت غزة بعد ذلك لفترة قبل أن تقوم بالسفر الى فرنسا قبل طوفان الاقصى، وحصلت لى مشاكل فى فرنسا وتم حبسى هناك كثيرا، بسبب انتمائي للمقاومة الفلسطينية .
وقالت إنها ممنوعه من الدخول لكل الدول الاوربية، : لا اعرف لماذا ترعبهم امرأة فلسطينية واحدة
وقالت ان ٥٠ الف امرأة فلسطينية وضعت اطفالها فى أثناء طوفان الأقصى والحرب فى غزة. رغم صعوبة الأحداث وحتى الآن لا توجد مياة ولا طعام لاطفال وسيدات غزة ، موضحه أن كل الزول العربية تفشل فى تمرير كوب ماء إلى غزة بسبب حصار إسرائيل .
وقالت إنها مه توحيد كل القوى الوطنية ويكفي تمزيق حتى هذه اللحظة يجب أن يتحد الجميع نساء ونقاشات ورجال ، لأننا جميعا مضارين بسبب هذا الإحتلال الغاشم ، وتحية للمرأة المصرية وكل نساء العرب .
وقالت حياة الشيمى اننا لا نعيش عصر ذهير لا للمرأة ولا للرجل ولا لأى احد، ولم اجد أى احتفال فى الصحاقة والإعلام المصرى بيوم المرأة المصرية الا تهنئة لاحد القيادات بأن المرأة تعيس ازهر عصورها.
ووجهت الشيمى تحية للمرأة المصرية، ويوجد ٣٠٠ امرأة مخملية قاموا بمداهرة بسبب استشهاد سيدات أثناء ثورة ١٩١٩، والله المرأة لا تستطيع أن تفعل شىء بل أولادها وازواجها وأخواتها محبوسين، ورحنا قدمنا عريضة ومذكرة للاتحادية بسبب إضراب ليلى سويف عن الطعام لأجل ابنها علاء عبد الفتاح المحبوس حاليا، ورغم كل ذلك تحية للمرأة المصرية رغم كل ما يحدث ، وتحية للمرأة الفلسطينية التى تواجه القتل والتعذيب والتنكيل بسبب دعمها لأبنائنا والمقاومة الفلسطينية.
وقالت ناهد مرزوق وهى من مدينة السويس. وهى نقابية، وعاشت حروب ٦٧ ، وما قامت به الصهاينة من ضرب لمدينة السويس أثناء احتلال إسرائيل لسناء، وانها مشابه لما يحدث فى غزة الآن.
وقالت ان الآن قوانين العمل ليست فى صالح العامل، وابقا تم فصلها أكثر من مرة. كانت تعود بسب قوانين العمل عكس الآن من يتم فصله لا يعود ، وسبب قوتى فى العمل النقابى، كانت حروب ٦٧ والتهجير الذى تم تهجرنا بسبب الحروب وذهبت إلى ٣ محافظات وعانينا كتيرا مما جعل منى امرأة قوية، ويجب أن تناضل السيدات حتى تصبح قوية .
.وقالت نور الهدى زكى الصحفية : وجهت تحية إلى ٣ نساء بعد حرب ٦٧ حكمت ابو زيد الوزيرة، وكوكب الشرق ام كلثوم، والفنانة نادية لطفى، لما قدموه أثناء النكسة من دعم للجنود والجيش والوطن .
وقالت ان فى ٣٢ شهيدة بنات أثناء ثورة ٢٤ يناير ، وتم طمس سيرتهم ؤ والشهيدة الوحيدة اللى عرفناها كانت سالى زهران .
واوضحت أن لدينا أزمة فى المجتمع المصرى، وعندما يتحرر المجتمع وعقل هذا للمجتمع سوف تتحرر المرأة ويتحرر الرجل .
وقالت انها مهما تحدثت لن نوفى المراة الفلسطينية حقها ، وأن البنت الفلسطينية اتربت على الزواج والمطبخ، وتجد السيدة الفلسطينية معها اولاد كتير، ولكنها لا تعمل وهذا انر مثير للتساءل .