من القاهرة.. وقفة احتجاجية حاشدة: “غزة ليست وحدها”.. هتافات ضد الحرب ونداءات بالتضامن”

القاهرة ٢٣ مارس – نظم العشرات من النشطاء والصحفيين والسياسيين المصريين، اليوم، وقفة احتجاجية أمام مبنى نقابة الصحفيين بالقاهرة، تحت شعار “من القاهرة.. هنا غزة”، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الحرب والحصار والتهجير القسري لأهالي قطاع غزة. وشهدت الفعالية إفطارًا رمزيًا على “عيش ومياه” في إشارة إلى معاناة الغزيين، تلاها هتافات حادة تندد بالعدوان وتطالب بوقف التطبيع مع إسرائيل.
ضمت الوقفة قيادات من أحزاب معارضة ونشطاء بارزين، منهم:
– السيد الطوخي (رئيس حزب الكرامة).
– مدحت الزاهد (رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي).
– المحامية ماهينور المصري.
– محمد رفعت (رئيس حزب الوفاق القومي).
– احمد مدين الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية
– مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
– الصحفية نور الهدى زكي، كريمة الحفناوى القيادية بالحزب الاشتراكي المصري ، أكرم إسماعيل عضو مؤسس بحزب العيش والحرية،، دكتور عمرو حلمى، مجدى احمد حسين الصحفي العمالى، بالاضافة إلى أعضاء من أحزاب “تيار الأمل”، و”العيش والحرية”، و”المحافظين”
– الهتافات:
ارتفعت شعارات لاذعة تنتقد الصمت العربي والدولي، منها:
– “اللي بيضرب في فلسطين بكرة يضرب في عابدين”
– “لا تهجير ولا تطبيع.. دم الشهداء مش للبيع”.
– “يا حكام العرب فينكم؟ قطط طلعت أرجل منكم”
– “أول مطلب للجماهير: قفل سفارة وطرد سفير”(في إشارة إلى السفارة الإسرائيلية).
– “المقاومة هي الحل ضد الغاصب والمحتل”.
رسائل الوقفة:
1. رفض التطبيع: هاجم المتظاهرون اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، ووصفوها بـ”العار والخيانة”، معتبرين أن “كامب ديفيد” رمزًا للاستسلام.
2. تضامن شعبي: أكد الحضور أن “دماء المصريين فداء لفلسطين”، مشددين على استمرار دعم المقاومة.
3. انتقاد الحكومات العربية: وجهت الهتافات سهامًا نحو الحكومات العربية المتهمة بـ”الجبن” و”بيع الغاز” لإسرائيل.
جاء الإفطار الرمزي على “عيش ومياه” لتعكس تقشف الغزيين تحت الحصار، بينما حملت الهتافات إشارات إلى مواقع مصرية (كعابدين ورأس التين) كتحذير من امتداد العدوان.
توصيات المحتجين:
– وقف فوري لإمدادات الغاز المصري لإسرائيل.
– قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني.
– فتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات.
-إخلاء سبيل المحبوسين على ذمة قضايا الرأى وقضايا مناصرة فلسطين





