النائب إيهاب منصور يُندد بـ”الكيان المحتل” ويؤكد: القضية الفلسطينية قضية أمن عالمي

في مؤتمر صحفي عقده الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي اليوم لمناقشة تداعيات الأوضاع في الشرق الأوسط على مصر، هاجم النائب إيهاب منصور ما وصفه بـ”الكيان المحتل الجبان”، داعياً المجتمع الدولي إلى “وقف جرائمه التي تجاوزت كل حدود الإنسانية”. وأضاف: “المشهد في فلسطين لا يحتمل الصمت.. لا للتعذيب ولا للإبادة ولا للتهجير. كلمة ’لا‘ وحدها لم تعد كافية أمام هذه الانتهاكات”.
جاءت تصريحات منصور خلال تأكيده على موقف الحزب الداعم للشعب الفلسطيني، حيث أشار إلى أن “زيارة رفح ليست للاحتفال، بل رسالة للعالم بأن مصر تقف مع الفلسطينيين”، مُشدِّداً على رفض أي محاولات لتهجيرهم: “نرفض التهجير حفاظاً على استمرار القضية الفلسطينية”.
وأوضح النائب أن مصر “فتحت أبوابها لملايين النازحين من سوريا والعراق ولبنان، ولن تتوانى عن استقبال الفلسطينيين إذا اقتضى الأمر، لكن الأولوية حماية قضيتهم العادلة”. وتابع: “الأزمة ليست في كم التبرعات، بل في فتح المعابر وضمان وصول المساعدات دون عوائق”، منتقداً التعقيدات التي تواجه إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
من جهة أخرى، حذَّر منصور من تداعيات الأزمة الفلسطينية على الأمن القومي المصري والإقليمي، قائلاً: “القضية الفلسطينية لم تعد شأناً فلسطينياً فحسب، بل هي قضية أمن عالمي تمس استقرار المنطقة بأكملها”.
يُذكر أن المؤتمر تطرق أيضاً إلى ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي لمواجهة “الانتهاكات الإسرائيلية”، مع تأكيد الحزب على دور الدبلوماسية المصرية في تخفيف الأزمات الإنسانية ودعم حقوق الشعوب في تقرير مصيرها.