اكرم اسماعيل : النادى السياسى يسعى لخلق مساحة للنقاش حول الاوضاع السياسية

قال أكرم إسماعيل احدد مؤسسى حزب العيش والحرية تحت التاسبس، ان النادى السباسى المشترك مع حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، جاء نتيجة للتراجع الشديد فى وجود تشاور ومناقشة نتيحة للعنف الشديد .

مؤكدا ان عودة النشاط اى كانت المخاطر هو لخلق مساحة للتشاور والنقاش حول المستقبل ،مؤكدا ان تيار اليسار لديه أزمة حيث انه لم ينجح فى ان يتواجد بشكل واضح،  رغم وجود أسباب موضوعية ولكن الأهم هو كيف يعيد اليسار  إنتاج نفسه، وهو امر مناسب للنقاش الآن .

وأشار، إسماعيل، ان من وقت حدوث المبادرة للناظى السباسى وجدنا ترحيب من كثيرين وبعضهم أفراد مستقلين عن الأحزاب اليسارية ، وهذه رسالة إيجابية كيف يكون للنادى السياسى المشترك دورا ف الفترة المقبلة .

جاء هذا ،أثناء أولى فاعليات النادى السياسى المشترك بين حزب التحالف الشعبى الاشتراكى وحزب العيش والحرية تحت التأسيس.

وأوضح “إسماعيل “،  ان هذا احد اسباب اهمية التشاور  ،فى ضوء انقطاع التواصل بين الدولة من ناحية  والقوى المدنية واليسار من ناحية أخرى ،.

مشيرا ان القوى المدنية  أصبحت متهمة وبالتالى تم منعنا من اعطاءنا مساحات وأصبحنا خصم شديد للدولة ، رغم وجود ميل واضح لدينا  لإظهار تواجدنا مع الدولة ،مشيرا إلى وجود  آلاف الشباب بينهم ميل ديمقراطى تقدمة،وأن ضرب هذه المجاميع بشكل مستمر ، يحدث أزمات سياسية .

وشدد على اهمية وجود تشاور فى حالة انقطاع  الاتصال مع الدولة ،حتى نصبح متواجدين وندير معاركنا، حتى نتحول إلى طرف موجود فى كل الاستحقاقات ونبرهن على وجودنا ف كل المعارك واستغلال كل المساحات الصغيرة ، لنعرف كيف ننتصر للسياسة .

وأضاف “اكرم” ، ان الحركة المدنية لعبت ادوار مهمة جدا رغم حصارها المستمر ، وعيوبها أنها أصبحت بلا روافد تغزيها،فى ظل تراجع شديد فى الحراك، ومعزولة عن جمهورها ، ويجب أن تعود للظهور مرة أخرى ، مضيفا انها رغم عدم تمثيلها  لكل الكتل الديمقراطية،  ولكن يزل دورها مهم فى الانتخابات البرلمانية القادمة لان المشاركة مهمة جدا خاصة مع تفنيد كل الدعاوى التى تقول ان ما فيش غير كده .

وشدد ،على أهمية وجود الكوتة ولكن ليس طبيعيا أن تانى كانت المرأة والأقباط من حزب مستقبل وطن فقط ، ولكن يجب أن تكون الكوتة  ممثلة لكل الأطراف السياسية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار