تأثير برنامج تأهيلي بدني داخل الوسط المائي على كفاءة عضلات الفخذ المصابة بالتمزق للرياضيين” ماجستير بجامعة حلوان

شهدت جامعة حلوان الثلاثاء ٢٢ من أبريل مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحث عمر عباس عبد العال قاسم الغول بعنوان “تأثير برنامج تأهيلي بدني داخل الوسط المائي على كفاءة عضلات الفخذ المصابة بالتمزق للرياضيين”؛ والتي تم بموجبها منح الباحث درجة الماجستير في قسم علوم الصحة الرياضية تخصص الإصابات والتأهيل البدني بكلية علوم الرياضة بنين، بتقدير امتياز.
ضمت لجنة الحكم والمناقشة كل من: الدكتورة عزة فؤاد الشورى أستاذ الإصابات الرياضية والتأهيل البدني المتفرغ بقسم علوم الصحة الرياضية بكلية علوم الرياضة بنين – جامعة حلوان، (مناقشاً ورئيساً)، والدكتور ياسر سعيد شافعي أستاذ الإصابات الرياضية والتأهيل البدني المتفرغ بقسم علوم الصحة الرياضية بكلية علوم الرياضة بنين – جامعة حلوان، (مشرفاً)، والدكتور عبد الحليم مصطفى عبد المنعم عكاشة أستاذ الإصابات الرياضية والتأهيل البدني بقسم علوم الصحة الرياضية– كلية علوم الرياضة – جامعة كفر الشيخ، (مناقشاً)، والدكتورة ريحاب حسن محمود عزت أستاذ الإصابات الرياضية والتأهيل البدني بقسم علوم الصحة الرياضية بكلية علوم الرياضة بنين – جامعة حلوان، (مشرفاً).
وعن تفاصيل الدراسة يقول الباحث عمر عباس الغول: إن الدراسة استهدفت تصميم برنامج تأهيلي بدني داخل الوسط المائي على كفاءة عضلات الفخذ المصابة بالتمزق للرياضيين للعودة إلى الملعب، والتوصل إلي مجموعة من تمرينات تأهيليه تساعد في تأهيل إصابة التمزق الجزئي لعضلات الفخذ الرباعية، وزيادة قدرة العضلات على الأداء الحركي، وتحسين درجة الإتزان للطرف المصاب، وبث روح الثقة بالنفس لديهم بعد النزول للملعب.
وأشار الباحث أن الدراسة أسفرت عن عدد من النتائج أهمها: أن البرنامج التأهيلي له أثر إيجابي دال إحصائياً على تحسين القوة العضلية ومرونة المفاصل وإطالة العضلات، وتحسين الإتزان له تأثير كبير في زيادة الكفاءة الحركية لمفصل الفخذ، والركبة والعضلات العاملة عليها، وتحسن حالة اللاعبين المصابين في جميع متغيرات البحث.
وقد أوصى الباحث؛ بضرورة الإسترشاد بالبرنامج التأهيلي لتأهيل اللاعبين المصابين بالتمزق الجزئي في عضلات الفخذ الأمامية في المراكز الطبية، والأندية، ومراكز العلاج الطبيعي المتخصصة، والمستشفيات العامة والحكومية، ومراكز التأهيل المختلفة، ومراعاة الفروق الفردية بين المصابين أثناء برامج التأهيل المختلفة للإصابات تجنباً لحدوث مضاعفات، والإهتمام بتحسين الإطالة العضلية للعضلات المصابة وتنمية القوة العضلية لعضلات الطرف المصاب بشكل عام، فضلاً عن إرشاد وتوجيه المواطنين عن طريق وسائل الإعلام المختلفة كما هو متّبع في الدول المتقدمة بدور وأهمية العلاج الطبيعي والتأهيل البدني.