البابا ليو الرابع عشر يفتح الملف الأخطر : زواج المثليين والإجهاض

أكد البابا ليو الرابع عشر، يوم الجمعة، أن المؤسسة الأسرية بحسب التعاليم الكاثوليكية تقوم على أساس “الاتحاد المستقر بين الرجل والمرأة”، مشددًا على أن كرامة الإنسان مصونة منذ لحظة التكوين في رحم الأم وحتى الشيخوخة، باعتبار الإنسان مخلوقًا على صورة الله ومثاله. جاءت هذه التصريحات الحاسمة لتؤكد التزام الحبر الأعظم بمبادئ الكنيسة الكاثوليكية، ولا سيما في ما يتعلق بملفّات شائكة مثل الزواج والإجهاض، وذلك في أول ظهور دبلوماسي رسمي له أمام ممثلي حكومات العالم وقد أتى هذا الخطاب خلال لقائه الأول مع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الفاتيكان، في مناسبة بروتوكولية تقليدية تعقب انتخاب البابا، تسبق قداس التنصيب المقرر إقامته يوم الأحد. وعلى الرغم من أن اللقاء جرى في جلسة خاصة مغلقة، فقد قام الفاتيكان بنشر نص كلمة البابا ليو، إلى جانب الكلمة التي ألقاها عميد السلك الدبلوماسي، ما أتاح للعالم الإطلاع على توجهات الحبر الجديد. ويُذكر أن الفاتيكان، أو “الكرسي الرسولي”، يتمتع بصفة دولة ذات سيادة وفقًا للقانون الدولي، ويقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع أكثر من 180 دولة، بالإضافة إلى تمتّعه بوضع مراقب في منظمة الأمم المتحدة، مما يجعل هذه اللقاءات ذات رمزية سياسية وروحية بالغة.