أزمة إنسانية طارئة: الحركة المدنية تطالب بالإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح لإنقاذ حياة والدته المضربة عن الطعام
حالة الدكتورة ليلى سويف تتهددها الخطورة.. والحركة: "أنقذوا الأسرة قبل فوات الأوان" وتجديد المطالبة بالإفراج عن كل سجناء الرأي

القاهرة – 30 مايو 2025:
وجهت الحركة المدنية الديمقراطية اليوم نداءً عاجلاً للإفراج الفوري عن سجين الرأي علاء عبد الفتاح، محذرة من كارثة إنسانية تلوح في الأفق تتمثل في تدهور الحالة الصحية الخطيرة لوالدته، الدكتورة ليلى سويف، التي تهدد حياتها بالخطر في أي لحظة نتيجة إضرابها الطويل عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن ابنها.
وأكدت الحركة في بيانها أن حالة الدكتورة ليلى سويف – الأستاذة الجامعية البارزة والناشطة الحقوقية – وصلت إلى “حد بالغ الخطورة” جراء إضرابها المستمر، داعية السلطات المصرية إلى التحرك العاجل “لإنقاذ حياتها قبل فوات الأوان”.
وربطت الحركة بين مأساة أسرة عبد الفتاح-سويف ومعاناة “عشرات الآلاف من الأسر المصرية” التي تعيش، وفقًا للبيان، “هذه المعاناة التي لا تنتهي أبدًا” بسبب احتجاز أبنائها في قضايا الرأي. وشددت على أن هذه المأساة “ليست هي الوحيدة”، وإنما هي نموذج لأزمة أوسع ستترك “آثارها العميقة على جميع المعنيين بمستقبل هذا الوطن”.
تجديد المطالب:
وعلى الرغم من استمرار الأزمة، جددت الحركة المدنية الديمقراطية مطالبها الثابتة للسلطات، وهي:
1. الإفراج الفوري وغير المشروط عن علاء عبد الفتاح وإنهاء معاناة أسرته.
2. الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والمحبوسين على ذمة قضايا الرأي.
3. فتح المجال العام واحترام الحريات الأساسية.
واختتم البيان بالقول: “أنقذوا هذه الأسرة من مأساة محققة… نناشد الضمير الإنساني والقانوني… علنا نسمع سامعا وننقذ ما يمكن انقاذه”.
– علاء عبد الفتاح: ناشط ومدون معتقل منذ سنوات في قضايا مرتبطة بحرية التعبير، يعتبره نشطاء ومنظمات دولية “سجين رأي”.
– الدكتورة ليلى سويف: أستاذة رياضيات بجامعة القاهرة وناشطة حقوقية معروفة، أمضت أسابيع في إضراب مفتوح عن الطعام أمام سجن وادي النطرون حيث كان محتجزًا ابنها سابقًا. حالتها الصحية موثقة من قبل أسرتها وناشطين وتثير قلقًا بالغًا.
– يُعد هذا النداء جزءًا من حملة متواصلة تقودها عائلات المعتقلين ومنظمات حقوقية داخل مصر وخارجها للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين في قضايا سياسية أو متعلقة بحرية التعبير.




