أحزاب الحركة المدنية: حياة ليلى سويف في خطر وتدخل الرئيس هو الحل الوحيد 

القاهرة – ١ يونيو ٢٠٢٥:
دقّت أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية ناقوس الخطر في مؤتمر صحفي عاجل، محذرة من وفاة الدكتورة ليلى سويف (70 عامًا) التي تواصل إضرابها عن الطعام منذ سبتمبر 2024 للمطالبة بالإفراج عن نجلها علاء عبد الفتاح. وحذّر الأطباء من أن حالتها الصحية دخلت مرحلة “الموت المفاجئ”.

النداء الأخير للسلطة:
– طلعت خليل(منسق عام الحركة المدنية):
“نوجه نداءً أخيرًا للسيد الرئيس: أصدر عفوًا عامًا عن علاء وسجناء الرأي بمناسبة عيد الأضحى. هذا قرار قوة يُنقذ حياة أم ويرسم بسمة على وجوه آلاف الأسر”.

– حمدين صباحي(قيادي بالحركة):
“أخاطبك كإنسان يا سيادة الرئيس: روح مصر ستتهشم إذا ماتت ليلى. لديك القدرة على منح العفو.. أعطِ هذه البلد فرصة”.

تحذيرات طبية مروعة:
كشفت الدكتورة منى مينا عن الوضع الصحي للدكتورة ليلى سويف  :
– انخفاض مؤشر السكر لـأقل من 30 (مستوى يهدد الحياة فورًا).
– الجسد بدأ يحرق العضلات وسينتقل إلى الأعضاء الحيوية
– التقارير الطبية تؤكد: “خطر الموت المفاجئ وارد في أي لحظة”.

اتهامات بالتعنت:
– هيثم محمدين (المحامي):
> “لماذا هذا الإصرار على قتل ليلى ثم علاء؟! الرئاسة تعلن عداءها للمعارضة بدم بارد”.

– سوزان ندا (حزب العيش والحرية):
“قدّمنا العرائض للسيّدة انتصار السيسي ووقفنا أمام النقابة وذهبنا للاتحادية.. فماذا بعد؟ هل يجب أن نصبح إرهابيين كي تسمعونا؟”.

مطالب الحضور من الرئيس السيسي
– الإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح
– عفو عام عن سجناء الرأي الرئيس السيسي

خلفية الأزمة:
– ليلى سويف أم مصرية-بريطانية، مضربة عن الطعام منذ 9 أشهر.
– نجلها علاء عبد الفتاح (43 عامًا) مازال رهن الاحتجاز رغم انتهاء محكوميته.
– الحركة المدنية: استنفدت كل السبل السلمية دون استجابة.

المؤتمر خُتم بتحذير طبيّ قاسٍ: “الساعة تسير ضد حياة ليلى”، ونداء موحّد للرئيس السيسي: “قرار العفو لم يعد رفاهية.. إنه شهادة ميلاد جديدة لروح مصر”.

بيان الحركة المدنية 

“الحركة المدنية” تتوجه بنداء أخير للرئيس السيسي للإفراج عن علاء عبد الفتاح ومعتقلي الرأي بمناسبة الأضحى

وجهت “الحركة المدنية الديمقراطية” نداءً عاجلاً إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصفته بـ”الفرصة الأخيرة”، للمطالبة بإصدار عفو عام يشمل المواطن علاء عبد الفتاح وجميع المحبوسين بسبب التعبير عن آراء مخالفة لمواقف السلطة.

وجاء في النداء، الذي حمل عنوان “نداء أخير”، أن الحركة اتجهت لهذه الخطوة بعد فقدان الأمل في “كافة الأدوات الأخرى” المتاحة للمطالبة بحقوق المعتقلين. وناشدت الحركة الرئيس، بصفته المسؤول الأول عن أمن البلاد، استخدام صلاحياته الدستورية لإصدار العفو دون إطالة في “اللغط القانوني”.

وربطت الحركة بين مناسبة عيد الأضحى المبارك القريب والنداء، مشيرة إلى أن القرار سيكون “إنقاذاً لحياة الأم المكلومة د. ليلي سويف” و”ترضية لأهالي المعتقلين”. وأكدت أن إصدار العفو سيكون تعبيراً عن “قوة وليس ضعفاً”، وعلامة على انحياز الرئيس للمواطن المصري وهمومه في “لحظة تاريخية هامة”.

واختتم النداء بالتأكيد على أن القرار سيشكل تأكيداً لانحياز الدولة للحرية والديمقراطية، “في وقت نحن جميعاً أحوج ما نكون لذلك الانحياز”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!