بين رافض للاقتراض وداعم للاستقرار.. معركة موازنة 2026 على طاولة النواب

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي، يوم الاثنين، جدلاً حاداً حول موازنة الدولة للعام المالي 2025/2026، شهدت رفض 7 نواب وأحزاب للمشروع، وسط تحذيرات من “أزمة ديون كارثية”.

أبرز المرفضين وأسباب الرفض:
1. إيرين سعيد (حزب الإصلاح والتنمية):
– 65% من الموازنة لخدمة الدين.
– إهمال ملفات السياحة وتوطين الدواء.
– هدر برامج التعليم “بنسبة تمويل 1.5% فقط”.

2. إيهاب منصور (الحزب الديمقراطي):
– 85% من الإيرادات ضريبية.
– هدر 200 مليار جنيه في تأخير تصالح مخالفات البناء.
– مخصصات تعويضات المواطنين (16 ملياراً) “حبر على ورق”.

3. محمد بدراوي(لجنة الخطة):
– عجز قياسي بقيمة 3.5 تريليون جنيه.
– فوائد الدين تلتهم 2.3 تريليون جنيه (80% من الإيرادات).
– “700 مليار جنيه فقط تكفي للأجور”.

4. مها عبدالناصر:
– “التعليم ليس أولوية” بنسبة 1.5% للموازنة مقابل 10% في إسرائيل.

5. ضياء الدين داود:
– الدين العام قفز إلى 11.5 تريليون جنيه (2024) مقابل 4 تريليونات (2018).
– فوائد الدين وأقساطه تستهلك 4.38 تريليون جنيه.

تحذيرات من أزمات إقليمية:
– طارق رضوان وأيمن أبو العلا حذّرا من تداعيات إغلاق مضيق هرمز:
– ارتفاع أسعار النفط إلى 150 دولاراً للبرميل.
– تهديد إمدادات الطاقة والسلع الأساسية.
– طالبا الحكومة بكشف خطط الطوارئ لمواجهة الأزمة.

مواقف داعمة:
– مصطفى بكري أشاد بجهود وزارتي الكهرباء (استرداد 7 مليارات جنيه سرقات) والصناعة.
– هشام الحصري أشاد باستقرار الأسعار وتدخل الحكومة لسداد 6 مليارات جنيه لمزارعي القطن، مطالباً بصرف 303 مليون جنيه متبقية.

رد الحكومة:
أكد وزير المالية أحمد كجوك:
– خفض الدين العام إلى 82% من الناتج المحلي.
– رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه + علاوات 10%-15%.
– تطوير نظام “البي رول” لمتابعة بيانات الموظفين.

ختاما، أعلن رئيس المجلس أن وزيري المالية والتخطيط سيحضران جلسة الثلاثاء للرد على استفسارات النواب، خاصة بشأن النسب الدستورية للتعليم والصحة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!