في تحرك يؤكد حضوره المستمر كأحد أبرز أحزاب المعارضة المدنية في مصر، أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي قائمته الرسمية لمرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، سواء على مقاعد القائمة الوطنية أو المقاعد الفردية، معتمدًا على نخبة من الكوادر ذات الحضور البرلماني والخبرة المجتمعية والمواقف السياسية المشرفة.

ويأتي إعلان الحزب لمرشحيه امتدادًا لطريق طويل من النضال الديمقراطي والدفاع عن قضايا المواطن المصري، والذي تُوّج بترشح رئيس الحزب فريد زهران في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، كأول مرشح معارض يخوض غمار الترشح أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في موقف شجاع هدفه ترسيخ ثقافة التعددية وطرح بدائل مدنية ديمقراطية.

مرشحو الحزب على القائمة الوطنية:

م. باسم كامل (القاهرة): نائب سابق، ومهندس سياسي ومجتمعي له باع طويل في دعم ثورة يناير، ومواجهة الاستبداد، كما تولى تنسيق التحالف الديمقراطي العربي.

أ. أميرة صابر قنديل (الشرقية): نائبة سابقة، صاحبة سجل مشرف في العمل البرلماني والدولي، وقيادية شابة تمثل نموذجًا نسويًا واعدًا.

أ. خالد راشد (القليوبية): نقيب محامين بارز، وخبير قانوني على المستويين العربي والدولي، وله تاريخ طويل في الدفاع عن استقلال النقابات.

د. محمد طه عليوه (الدقهلية): عضو مجلس الشيوخ الحالي، وقامة قانونية بارزة، ساهم في تطوير التشريعات ومواجهة التعديلات المقيدة للحقوق.

د. أحمد عبداللاه (سوهاج): من رموز الحزب في الصعيد، وصاحب مسيرة مهنية وحزبية واسعة، وله دور كبير في الحشد والتنظيم الانتخابي.

مرشحو الحزب على المقاعد الفردية:

أ. هيثم عامر (أسيوط)

د. عبد الحكيم أبو القاسم (الأقصر)

أ. محمد عبد الباري (المنوفية)

ويُعد المصري الديمقراطي الاجتماعي من أكثر الأحزاب تماسكًا وتنظيمًا وانتشارًا في الشارع المصري، وله قواعد شعبية ممتدة في أغلب المحافظات، بفضل أداء نوابه السابقين في البرلمان، ومواقفه المتسقة مع مصالح المواطن، وحرصه الدائم على العدالة الاجتماعية، ورفض السياسات الاقتصادية المجحفة.

كما يتميز الحزب بمشاركته النشطة في الحراك السياسي منذ ثورة يناير وحتى الآن، حيث وقف بثبات في وجه محاولات تهميش الحياة السياسية، وكان له دور محوري في القضايا العامة، مثل الدفاع عن الحريات، ورفض القوانين المقيدة للنقابات، والانحياز الكامل لقضايا التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية.

ويأمل الحزب من خلال هذه التشكيلة المتنوعة من المرشحين أن يقدم أداءً قويًا في انتخابات الشيوخ القادمة، يعكس نضاله الطويل وثقة قطاع واسع من المواطنين في مشروعه السياسي والاجتماعي.