معجزة إنقاذ لطفل من الغرق” بتمي الأمديد” بفضل يقظة الفريق الطبي وتوجيهات القيادة الصحية

في مشهد إنساني يجسد أسمى معاني التفاني والمسؤولية، نجح الفريق الطبي بمركز طب الأسرة بقرية تاج العز – مركز تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية – في إعادة طفل إلى الحياة بعد توقف قلبه ونَفَسه إثر تعرضه للغرق، وذلك تحت رعاية وإشراف مباشر من الدكتورة إسراء لطفي، مدير الإدارة الصحية بتمي الأمديد، وبتوجيهات من الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، والدكتور تامر الطنبولي وكيل المديرية للطب الوقائي.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى صباح اليوم، حين لاحظ أحد المواطنين وجود طفل يطفو بلا حراك على سطح مياه إحدى الترع المارة بالقرية، فسارع بانتشاله ونقله على وجه السرعة إلى مركز طب الأسرة بتاج العز.
وصل الطفل – مالك ع. م. أ، 6 سنوات – في حالة حرجة للغاية، دون نبض أو تنفس، ما استدعى التدخل الفوري من الفريق الطبي الذي بدأ على الفور تنفيذ بروتوكول الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) واستمر قرابة النصف ساعة كاملة، مع تركيب أنبوب تغذية أنفي معدي (رايل) وتطبيق بروتوكول التعامل مع حالات الغرق.

وبفضل الله ثم كفاءة الفريق الطبي، عادت الحياة إلى جسد الطفل، حيث استقرت علاماته الحيوية وعاد للبكاء، ليتم وضعه على ماسك أكسجين، وفحص مستوى السكر العشوائي الذي بلغ 235، ثم إعطاؤه محلولاً ملحياً، قبل نقله بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى تمي الأمديد المركزي لاستكمال العلاج والملاحظة الطبية.

وأشادت الدكتورة إسراء لطفي بجهود الفريق الطبي الذي جسّد أسمى صور الإخلاص والاحترافية، مؤكدة أن هذا النجاح هو ثمرة التدريب المستمر، والانضباط في تطبيق بروتوكولات الطوارئ، وروح الفريق الواحد التي تحرص الإدارة الصحية على ترسيخها في جميع المنشآت التابعة لها.

وقد ضم الفريق الطبي المشارك في هذا الإنجاز:

د. أحمد فتحي

د. نسمة صلاح

مس. عزيزة الشبراوي

مس. ولاء محسن

إنها قصة بطلها التعاون والسرعة في اتخاذ القرار، ورسالة بأن يد الحياة ما زالت تمتد لتنتشل أرواحاً من بين أنياب الخطر، متى ما وجدت العزيمة والقيادة الحكيمة والرعاية الصحية المتميزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!