ورد اسمها اليوم الثلاثاء ضمن التشكيلة الحكومية الجديد في لبنان، برئاسة حسان دياب.. إنها زينة عكر عدرا، أول وزيرة دفاع عربية.
ويتساءل الكثير من النشطاء عن عدرا، التي تبدو المعلومات عنها قليلة، إذ لم تكن من الوجوه السياسية المعروفة على الساحة اللبنانية خلال الفترة الماضية.
وإضافة إلى حقيبة وزير الدفاع، تم منح زينة عكر عدرا أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، في حكومة حسن دياب، التي سيكون احتواء الأزمة الاقتصادية إحدى أولوياتها.
ومن المعلومات المتداولة عن وزيرة الدفاع اللبنانية الجديدة، أنها من الوزراء المحسوبين على رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون وصهره جبران باسيل.
والوزيرة الجديدة زوجة لجواد عدرا، وهو رجل أعمال لبناني معروف، ومدير عام شركة” الدولية للمعلومات” وهي واحدة من أبرز الشركات المتخصصة باستطلاعات الرأي في لبنان.
و تحمل عدرا شهادة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية في التسويق / الإدارة من الجامعة اللبنانية الأمريكية (المعروفة سابقًا بكلية جامعة بيروت).
لديها أكثر من 20 عامًا من الخبرة العملية والإدارية والبحثية.
وبصفتها شريكًا ومديرًا تنفيذيًا لمؤسسة المعلومات الدولية، قادت عدرا شركة الأبحاث والاستشارات التي تتخذ من بيروت مقراً لها في مجال الأبحاث الاستقصائية ، وجمع قواعد البيانات وتحليلها لمشاريع العالم العربي والشرق الأدنى في مجالات الصحة والتعليم والزراعة ، مرافق البنية التحتية والدراسات الديموغرافية والاجتماعية الاقتصادية.
وبالإضافة إلى العمل مع منظمة المعلومات الدولية، فإن عدرا هي مؤسسة ومديرة برنامج جمعية التنمية الاجتماعية والثقافية (INMA) ، وهي منظمة غير حكومية لا تهدف للربح تقدم خدمات لمجموعات قرى ومحددة.
كما أقامت وحافظت على اتصالات وثيقة مع المانحين الدوليين والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والبنوك المحلية والمؤسسات المالية، بحسب بطاقة التعريف التي أوردها موقع مؤسسة المعلومات الدولية.
وتتألف الحكومة الجديدة من 20 وزيرا، لم يتولوا من قبل مسؤوليات سياسية، لكنهم محسوبون إلى حد بعيد على أحزاب سياسية كبرى.