أسبوع الحسم داخل الأحزاب.. معركة القوائم والفردي تشتعل استعدادًا لانتخابات البرلمان 2025

تشهد الأحزاب السياسية في مصر حالة من النشاط المكثف خلال هذا الأسبوع الحاسم، مع اقتراب إعلان الأسماء النهائية للمرشحين على مقاعد انتخابات مجلس النواب للفصل التشريعي 2025 – 2030، سواء على المقاعد الفردية أو ضمن القوائم الانتخابية.
وعلمت السلطة الرابعة من مصادرها أن المنافسة تحتدم داخل عدد من أحزاب المعارضة، حيث تجاوز عدد المتقدمين للترشح داخل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أكثر من 40 مرشحًا، وهو العدد ذاته تقريبًا داخل حزب الإصلاح والتنمية، بينما يستعد حزب العدل للدفع بنحو 60 مرشحًا على المقاعد الفردية.
وفي إطار الحركة المدنية الديمقراطية، تتواصل اللقاءات التشاورية لاختيار مرشحين يتمتعون بفرص قوية، حيث بلغ عدد الراغبين في الترشح ما يقرب من 70 شخصًا، يتم تقييمهم وفق معايير دقيقة تتعلق بالكفاءة والقدرة على المنافسة.
من جانبه، أعلن الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، عن تشكيل لجنة مركزية خاصة بانتخابات البرلمان، تتولى مهمة اختيار ودعم المرشحين للفصل التشريعي المقبل.
كما واصلت لجنة تلقي طلبات الترشح داخل حزب إرادة جيل انعقادها لدراسة رغبات المتقدمين وفق معايير الحزب وشروطه التنظيمية.
أما على صعيد الأحزاب الكبرى، فقد أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو حزب مستقبل وطن، أن الحزب انتهى من إعداد خريطة مرشحيه على مستوى الجمهورية، بما يضمن تمثيلًا واسعًا لمختلف الفئات، مع التركيز على تمكين الشباب والمرأة للمشاركة الفاعلة في العملية التشريعية والرقابية.
وفي السياق ذاته، اختتم حزب حماة الوطن اجتماعاته التحضيرية للانتخابات، بحضور قيادات بارزة من الهيئة البرلمانية بمجلسي النواب والشيوخ، وفي مقدمتهم النائب اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس الحزب، واللواء طارق نصير الأمين العام، والدكتور أحمد العطيفي الأمين العام المساعد، إلى جانب النائب أحمد بهاء شلبي واللواء أيمن عبد المحسن.
وتترقب الأوساط السياسية إعلان الأسماء النهائية للمرشحين بنهاية الأسبوع القادم، وسط توقعات بأن تشهد المنافسة الانتخابية المقبلة حضورًا قويًا لأحزاب المعارضة بجانب الأحزاب الكبرى، في مشهد يفتح المجال أمام برلمان أكثر تنوعًا وتمثيلًا لمختلف التيارات السياسية.




