الانتخابات الرئاسية في جيانا تحت المجهر الدولي بين الثروة النفطية والنزاع مع فنزويلا

تحظى جيانا بمتابعة دولية واسعة فى الانتخابات الرئاسية الحاسمة ، مع تزايد الرهانات حول مستقبل ثروتها النفطية الضخمة وتصاعد التوتر الحدودي مع فنزويلا.
البلاد الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية تحولت خلال سنوات قليلة إلى أحد أسرع الاقتصادات نموًا عالميًا بعد اكتشاف احتياطيات هائلة من النفط قادتها استثمارات شركة “إكسون موبيل”، وسط توقعات بوصول الإنتاج إلى أكثر من مليوني برميل يوميًا بحلول 2035.
الرئيس الحالي إرفان علي يسعى للفوز بولاية جديدة في مواجهة زعيم المعارضة أوبري نورتون ورجل الأعمال أزور الدين محمد. السباق الانتخابي يأتي بينما تتهم كاراكاس جارتها بالسيطرة على إقليم إيسيكويبو الغني بالنفط والمعادن، في نزاع تاريخي دفع جيانا إلى تعزيز تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة.
المراقبون يرون أن نتائج التصويت سترسم ملامح المرحلة المقبلة، بين إدارة رشيدة للثروة النفطية بما يضمن التنمية والاستقرار، أو الدخول في أزمات سياسية معقدة على خلفية “لعنة الموارد”.
النزاع مع فنزويلا أخذ أبعادًا خطيرة في الأسابيع الأخيرة، بعد خطوات وصفت بالأحادية من جانب كاراكاس، ما استدعى تحذيرات من محكمة العدل الدولية ودعوات دولية لضبط النفس.




