القوى السياسية المصرية تعلن دعمها لشعب فنزويلا ورئيسها المنتخب مادورو في مواجهة التهديدات الأمريكية

عقد السيد ويلمار أولمار بريانتوس، سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية في مصر، اليوم لقاءً طارئاً مع مجموعات التضامن مع فنزويلا، تناول فيه آخر التطورات على الساحة الفنزويلية عقب وصول سفن عسكرية أمريكية وغواصة نووية إلى الكاريبي قبالة السواحل الفنزويلية، تحت ذريعة محاربة تهريب المخدرات. واعتُبرت هذه الخطوة تهديداً مباشراً لأمن واستقرار فنزويلا والمنطقة بأسرها، التي أُعلنت منذ عام 2014 منطقة سلام وخالية من الأسلحة النووية.
وأكد السفير أن هذه التحركات تأتي ضمن الهجمة الشرسة التي تشنها الولايات المتحدة ضد بلاده، بعد فشل الحصار الاقتصادي والسياسي المفروض منذ سنوات بهدف إخضاع فنزويلا للهيمنة الأمريكية والسيطرة على ثرواتها الطبيعية. وأوضح أن واشنطن تلجأ إلى محاولات نشر الفوضى عبر المرتزقة والعملاء، مشيراً إلى تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي أعلن فيها صراحةً مساعيه لتغيير النظام في فنزويلا وتنصيب أحد حلفاء الولايات المتحدة بديلاً عن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، في انتهاك واضح لسيادة فنزويلا وحق شعبها في تقرير مصيره.
وفي ختام اللقاء، أعلنت القوى السياسية المصرية تضامنها الكامل مع الشعب الفنزويلي ودعمها لرئيسه المنتخب مادورو، مؤكدة وقوفها إلى جانب فنزويلا في مسيرة التنمية والبناء، رغم ما تواجهه من ضغوط وحصار تفرضه الإمبريالية الأمريكية والفاشية العالمية.




