التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة يعقد ندوة حول “الهجوم الصهيوني على غزة والمشروع من النيل للفرات”

عقد التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة بالتنسيق مع مركز الدراسات للاستقلال ندوة سبتمبر الشهرية لمنتدى “رواد ورائدات المستقبل”، تحت عنوان “الهجوم الصهيوني على غزة.. والمشروع الصهيوني من النيل للفرات”، وذلك بحضور المستشار الدكتور حسن عمر، خبير القانون الدولي، كمتحدث رئيسي، وبمشاركة الأساتذة: محمد رفعت، محمد فاضل، الدكتورة كريمة الحفناوي، الكاتبة الصحفية نور الهدى زكي، غازي فخري، وياسر أبو سيدو.

افتتح الندوة الدكتور جمال زهران، الأمين العام المساعد ومنسق عام القاهرة، مؤكداً أن الكيان الصهيوني يشن حرباً وحشية على غزة منذ 23 شهراً، وسط صمود شعبي أسطوري. وتساءل زهران: “أين العرب وأين المسلمون؟”، مؤكداً أن الأمن القومي يبدأ من الدفاع عن غزة، وأن المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس لن تُهزم، معتبراً أن استمرار عرض نتنياهو لخريطة “من النيل للفرات” ما هو إلا “كيد نساء”، داعياً إلى دعم المقاومة في فلسطين واليمن.

وقال محمد رفعت،رئيس حزب الوفاق القومي ، إن القانون الدولي أصبح معطلاً أمام هيمنة القوى الكبرى، لافتاً إلى أن التجويع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني جريمة تتنافى مع كل الأديان والمواثيق، منتقداً تطبيع بعض الدول الخليجية مع إسرائيل.

وشدد غازي فخري على أن غزة جزء من الأمن القومي المصري، مؤكداً أن سقوط المقاومة هناك يعني انتقال المواجهة إلى مصر، فيما وصف الولايات المتحدة بأنها “العدو الحقيقي للأمة” لدعمها المطلق لإسرائيل، مشيداً بالمقاومة في اليمن وصمود الشعب الفلسطيني.

أما ياسر أبو سيدو فأكد أن الحرب ضد الأمة العربية لن تتوقف، والخيار المطروح هو إما الخضوع أو المقاومة، مشدداً على أن الأمة قادرة على حماية فلسطين إذا أرادت.

وفي ختام الندوة، شدد جمال زهران على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لاستعادة الحقوق، معتبراً أن من يعيش بلا قضية “كالبعير”، وأن الاصطفاف خلف المقاومة بات واجباً، مؤكداً أن “لا يفل الحديد إلا الحديد”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!