قال المستشار أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي ورئيس تيار الاستقلال، في حديثه لموقع السلطة الرابعة، إن هناك تحفظات عديدة حول ما جرى في انتخابات مجلس الشيوخ داخليًا وخارجيًا، مشددًا على أن الأهم حاليًا هو صورة الدولة المصرية وشكلها أمام العالم، خاصة أن القوى المعادية لمصر دائمًا ما تستغل ملف الديمقراطية.

وأضاف الفضالي أن القائمة الوطنية يجب أن تكون بالفعل قائمة وطنية تعبر عن جميع الأطياف، لا أن تقوم على سياسة الإقصاء أو المحاباة أو الانتقاء، لافتًا إلى أن استبعاد بعض الأحزاب التي كانت ممثلة في برلمانات سابقة يفقد القائمة الموحدة قيمتها ويضعف من معناها الوطني.

وأكد ضرورة أن تضع الهيئة الوطنية للانتخابات ضوابط واضحة ومحددة لاعتماد القوائم، بما يضمن منافسة حقيقية أمام القائمة الوطنية، مع توفير مساحة للأمل والتفاعل السياسي حتى لا تتكرر تجربة سلبية كما حدث في مرات سابقة.

وأشار الفضالي إلى أن تيار الاستقلال وحزب السلام الديمقراطي قد ينضمان إلى القائمة الوطنية في حال تطبيق معايير عادلة وشفافة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الشكل الحالي للقائمة قد لا يكون مقبولًا، ليس فقط من جانب تياره، بل من جانب قوى سياسية أخرى أيضًا.