انتحار ضابط بوحدة «جفعاتي» إثر ضغوط نفسية حادة بعد معارك غزة تحديد جهة التقاضي للجرائم المرتكبة بالخارج أمام محاكم القاهرة وعابدين وزير الأمن الداخلي تمنع مواطني 30 دولة من دخول أمريكا وتقلص مدة صلاحية تصاريح العمل للمهاجرين النقل تحتفل بمراسم تقطيع صلب البدن لبدء بناء سفينتين جديدتين من طراز كامسارماكس في ترسانة هانتونج بالصين التضامن تشارك في ورشة عمل الإسكوا وجامعة الدول العربية بعمان حول " الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية. موقف الأهلى والزمالك بجدول ترتيب دورى محترفى اليد قبل قمة اليوم تراجع أسعار الذهب اليوم الجمعة في بداية تعاملات البورصة العالمية حقيقة "المنطقة الاقتصادية" في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل حلا ينهي التهديدات الأمنية مصر ترحب باتفاقات السلام بين الكونجو الديمقراطية ورواندا الموقعة بواشنطن "الوطنية للانتخابات": تسليم وكلاء المرشحين نسخة من محاضر الفرز العددي باللجان الفرعية والعامة

لعبة “الحوت الأزرق” تقود طالبا إلى نهاية مروعة

شهدت محافظة الجيزة حادثا مأساويا أودى بحياة طالب يبلغ من العمر 13 عاما، بعدما أنهى حياته شنقا داخل غرفته، إثر متابعته سلسلة من الفيديوهات المرتبطة بلعبة “الحوت الأزرق
وكشفت التحقيقات أن الطالب الذي يدرس في الصف الثاني الإعدادي أنهى حياته شنقا داخل غرفته بعد متابعة سلسلة من الفيديوهات المرتبطة باللعبة التي أثارت جدلا عالميا بسبب خطورتها على المراهقين.

وتلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد بالعثور على جثة طالب مشنوق داخل منزله في نطاق قسم المنيرة الغربية، وعلى الفور تم نقل جثمان الطالب إلى مشرحة المستشفى، فيما باشرت النيابة العامة التحقيق في ملابسات الحادث المؤلم.

وتبين أن الطفل شنق نفسه مستخدمًا حبلا علقه في سقف غرفته، وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن إدمانه على مشاهدة فيديوهات مرتبطة بلعبة الحوت الأزرق، كان الدافع وراء إقدامه على هذا الفعل.

ولعبة “الحوت الأزرق” ظهرت لأول مرة في روسيا عام 2013، لكنها اكتسبت شهرة عالمية في 2016 بعد ارتباطها بسلسلة من حالات الانتحار بين المراهقين.

وتعد اللعبة تحديا رقميا يدار عبر مجموعات مغلقة على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وواتساب، حيث يستهدف المراهقين بعمر (12-16 عاما) عبر سلسلة من المهام التي تبدأ بسيطة، مثل الرسم على الجسم، وتتفاقم تدريجيا إلى أفعال عنيفة تنتهي بالمهمة النهائية: الانتحار.

وأظهرت دراسات أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه التحديات غالبا ما يتمتعون بصفات مضطربة، مثل السادية والميكيافيلية والنرجسية والاعتلال النفسي، وهي ما يُعرف في علم النفس بـ”الرباعي المظلم”.

وفي مصر، أثارت اللعبة جدلا كبيرا حيث حذرت دار الإفتاء المصرية في 2018 من خطورتها، معتبرة إياها محرمة شرعا ومجرمة قانونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!