قال المهندس حكيم حسين الراعي، مرشح حزب الدستور وتحالف الطريق الحر عن مدينة السلام والنهضة بالقاهرة، في تصريح خاص لموقع السلطة الرابعة، إن الرهان الحقيقي في الانتخابات المقبلة هو على نظافة المنافسة وعدالة السباق، مؤكدًا أن المواطنين ينتظرون انتخابات تعبّر عن إرادتهم الحرة بعيدًا عن الضغوط أو شراء الأصوات.

وشدد الراعي على ضرورة أن تقوم اللجنة العليا للانتخابات بواجبها في حماية نزاهة العملية الانتخابية من خلال:

إزالة أي معوقات أمام الترشح مع حرية اختيار الرموز الانتخابية.

وضع ضوابط صارمة وتشديد العقوبات على استخدام المال السياسي ومعاقبة سماسرة الانتخابات الذين يعبثون بإرادة الناخبين.

ضمان حياد الأجهزة التنفيذية والوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

توزيع مندوبي المرشحين في لجان التصويت والفرز بشكل عادل ومتساوٍ.

إخطار اللجنة العليا فقط عند تنظيم اللقاءات الجماهيرية، على أن تتولى هي التنسيق مع الأجهزة الأمنية لتأمينها.

توفير فرص متساوية للظهور الإعلامي لجميع المرشحين بعدد دقائق محددة.

مراقبة الالتزام بالحد الأقصى في الدعاية الانتخابية.

ترتيب أسماء المرشحين في كشوف التصويت أبجديًا لضمان المساواة.

واختتم الراعي تصريحاته قائلًا: “المعركة الحقيقية ليست بين المرشحين، بل بين الشفافية والتلاعب. فإذا أردنا برلمانًا قويًا يعبر عن الشعب، فعلينا أن نضع مصلحة الوطن فوق أي حسابات ضيقة”.