في إطار احتفالية اليوم العالمي لسلامة المرضى، التي تُنظم سنويًا لتعزيز مفاهيم الأمان والجودة في الرعاية الصحية، ألقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كلمة هامة أشاد فيها بالتقدم الملحوظ الذي حققته مصر في ملف سلامة المرضى. وأكد الوزير أن إشادة منظمة الصحة العالمية بنجاح مصر في هذا المجال تُعتبر شهادة دولية تبرز التزام المنظومة الصحية في مصر بأعلى معايير الجودة والأمان، بما يضمن تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة لجميع المرضى.

وقد شهدت الاحتفالية تكريم عدد من المنشآت الصحية التي تميزت بتطبيق معايير سلامة المرضى، وكان من أبرز هذه المنشآت مستشفى 15 مايو النموذجي، الذي حصل على الاعتماد من منظمة الصحة العالمية كأحد أوائل المستشفيات التي تطبق معايير السلامة على مستوى الجمهورية.

وقد تسلم التكريم الدكتور رومانى ثابت، مدير مستشفى 15 مايو النموذجي، الذي عبر عن فخره بهذا التقدير، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز هو نتيجة للجهود المستمرة التي تبذلها إدارة المستشفى وفريق العمل لضمان توفير بيئة صحية وآمنة للمرضى، بالإضافة إلى التدريب المستمر للكوادر الطبية على أحدث أساليب الرعاية الصحية.

وأوضح الدكتور ثابت أن المستشفى اعتمد على مجموعة من الإجراءات الدقيقة في التعامل مع المرضى وتطبيق أنظمة رقابة صارمة على الجودة، وذلك بما يتماشى مع المعايير العالمية لسلامة المرضى. كما أشار إلى أن هذا الاعتماد يفتح أبوابًا جديدة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الرعاية الصحية، ويعزز من سمعة مصر في مجال الطب والعلاج.

من جانب آخر، أكد الدكتور عبدالغفار أن الوزارة تسعى دائمًا إلى تعزيز ثقافة سلامة المرضى في كافة المؤسسات الصحية، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية للرعاية الصحية في مصر، وذلك بهدف الوصول إلى أفضل مستويات الرعاية الصحية التي تليق بالمواطن المصري.

ختامًا، تبرز هذه الاحتفالية الدور المهم الذي تلعبه الدولة المصرية في تحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير بيئة آمنة للمرضى، في خطوة هامة نحو تعزيز التزام جميع المنشآت الصحية بمعايير سلامة المرضى على المستوى الوطني والدولي.