من ترامب ثم الجيش الأميركي.. رسائل “متناقضة” من واشنطن لحماس

تلقت حركة حماس رسائل متناقضة من واشنطن بشأن سلاحها وعملها داخل قطاع غزة،في أقل من 24 ساعة، بعد دخول اتفاق وقف الحرب حيز التنفيذ.
وخلال اجتماع في البيت الأبيض مع نظيره الأرجنتيني خافيير ميلي: “حماس قالت إنها ستتخلى عن سلاحها.. وإذا لم تتخل عن سلاحها سنجردها منه”.
وتابع: “إذا لم يلقوا سلاحهم، فسننزعه. وسيحدث ذلك سريعا وربما بعنف”.
وحين سألته إحدى الصحفيات عن معنى “سريعا”، رد بالقول: “فترة زمنية معقولة”، ثم أوضح: “ليس علي أن أشرح كيف سنفعل ذلك، لكن إذا لم يتخلوا عن سلاحهم سنجردهم منه.. إنهم يعلمون أنني لا ألعب ألعاب”.
وقال مصدر أمني فلسطيني، الإثنين، إن الحركة أعدمت أكثر من 30 من أفراد “عصابة” في مدينة غزة، من دون أن يحدد هوية العصابة المتورطة.
وتذرعت حماس بمخاوفها من الجريمة وانعدام الأمن، في الوقت الذي يعود به آلاف الفلسطينيين إلى شمال القطاع المدمر.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية في الجيش الأميركي براد كوبر في بيان: “نحث حماس بشدة على وقف العنف و(الامتناع عن) إطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في غزة على الفور




