عبدالحكيم يحيى: لا يمكن حل أي مشكلة دون فهم أسبابها أولًا.. وبرنامجي الانتخابي يبدأ من جذور الأزمات الاجتماعية

أكد المرشح البرلماني عبدالحكيم يحيى سليمان، الشهير بـ”حكيم يحيى”، مرشح مجلس النواب عن محافظة الجيزة – الدائرة السابعة (الطالبية والعمرانية)، ويحمل رقم (6) ورمز طائر النورس، أن برنامجه الانتخابي يعتمد على دراسة أسباب المشكلات قبل محاولة حلها، مشيرًا إلى أن التشخيص السليم لأي أزمة هو الطريق الأول نحو الحل الحقيقي.
وأوضح “عبدالحكيم” أن أهم المشكلات الاجتماعية التي تواجه المواطنين في دائرته – والمجتمع المصري بوجه عام – تنحصر في ثلاثة محاور رئيسية: الفقر، والجهل، والمرض، وتتفرع منها عدة قضايا فرعية تتطلب رؤية متكاملة للحل.
وأشار إلى أن العوامل الاقتصادية تشمل مشكلات الفقر، والبطالة، وتدني الأجور، بينما تتعلق المشكلات الأسرية بزيادة نسب الطلاق، والتفكك الأسري، وزواج القاصرات، وضعف الرقابة الأسرية.
وفيما يخص العنف المجتمعي، أوضح المرشح أن هناك مظاهر متعددة للعنف، منها العنف المدرسي، والعنف الأسري، والتطرف، والإرهاب، مؤكدًا أهمية مواجهة تلك الظواهر بالتوعية والتعليم والقدوة الحسنة.
وأضاف أن العوامل الصحية تشمل نقص الرعاية الطبية ومشكلات التغذية، وغياب المساحات المخصصة لممارسة الرياضة، في حين ترتبط مظاهر التمييز بالتمييز على أساس العرق أو الجنس أو الدين أو الطبقة الاجتماعية.
كما تناول في حديثه العوامل الثقافية مثل الأمية ونقص الثقافة العامة وضعف جودة التعليم والتسرب من المدارس، إلى جانب العوامل البيئية كالتلوث والتكدس السكاني وسوء التخطيط العمراني والتعدي على المساحات الخضراء.
واختتم “عبدالحكيم يحيى” حديثه بالتأكيد على أن نقص الوازع الديني وانهيار القيم والثوابت المتوارثة من أبرز أسباب الخلل في المجتمع، مشددًا على ضرورة إحياء منظومة القيم والدين والأخلاق كأساس لأي نهضة حقيقية.
يُذكر أن “حكيم يحيى” يشغل منصب عضو مجلس السياسات بحزب المحافظين، ويخوض السباق الانتخابي واضعًا نصب عينيه هدفًا واضحًا: إعادة بناء الإنسان المصري من الداخل قبل أي إصلاح خارجي.




