رقص شرقي ومدرس يدخن ”الشيشة“ ماذا يحدث فى المدارس (فيديو)
أشعل مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لامرأة تقدم وصلة رقص شرقي داخل إحدى فصول مدرسة الفاروق الثانوية للبنين بمدينة السادات في محافظة المنوفية ، جدلا واسعا، ما تسبب في غضب العديد من الأهالي.
وأظهر المقطع عددا من الطلاب وهم يشاهدون وصلة رقص شرقي على السبورة الذكية بالفصل الدراسي، وكان عبارة عن كليب مدمجة به إحدى الأغاني، وسط تفاعل الطلاب معه.
كما أشعلت واقعة أخرى تتضمن صورا تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي قيل إنه تم التقاطها من داخل مدرسة الكوثر بمدينة السادس من أكتوبر جدلًا من نوع آخر، بعد أن أظهرت هذه الصور وجود شيشة داخل المدرسة وكان أحد المدرسين يقوم بالتدخين.
ووسط حالة الغضب التي سادت خلال الساعات الماضية، خرجت وزارة التربية والتعليم المصرية عن صمتها، وكشفت عن الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الشأن، حيث أكد رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم أنه لا تهاون مع سوء السلوك، معلنا أنه تم البدء في وضع تغييرات بلائحة الانضباط لتكون أكثر صرامة.
ووجه نائب وزير التربية والتعليم في مداخلة هاتفية ببرنامج ”على مسؤوليتي“ الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، رسالته لأولياء الأمور قائلًا: ”الابن لو أخطأ سيحاسب والوزارة ستشارك أولياء الأمور في إخراج طالب متميز“.
وبشأن الإجراء الذي تم اتخاذه قال إن التحقيقات أثبتت أن الطلاب هم من قاموا بالواقعة حيث استغلوا دقائق بين الفسحة المدرسية والحصة التي تليها في تغيير ضبط الشاشة الذكية ومشاهدة فيديو الرقص. وأكد أن وزير التربية والتعليم يتابع هذه الواقعة بنفسه، حيث تم فصل الطلاب 3 أيام، وستتم زيادة هذه الأيام من جانب لجنة الحماية إلى 15 يوما في التحقيقات، وفي حال تكررت الواقعة سيتم فصلهم نهائيا، لافتا إلى أنه تم عزل مدير المدرسة من منصبه وتمت إحالة جميع المشرفين بالمدرسة للتحقيق وخاصة مشرف الدور.
وأضاف نائب الوزير أن المدارس التي ستقوم بتشغيل أغاني مبتذلة ورقيقة ستتم معاقبتها، مبينًا أنه لابد من اختيار أغاني رصينة تنمي وتتوافق مع الذوق العام.
وبشأن واقعة المدرس الذي قام بتدخين ”الشيشة“ في مدرسة بمنطقة أكتوبر، قال نائب الوزير إن المدرس تم تحويله للتحقيق، مؤكدا أن الصور التي تم تداولها حقيقية، مشيرا إلى أنه تم وقف مدير المدرسة عن العمل لحين انتهاء التحقيق معه واتخاذ الإجراءات النظامية.
يُذكر أن هذه الوقائع تُثير الجدل والغضب بين الأهالي على مواقع التواصل الاجتماعي ودائما ما تتم مطالبة وزارة التعليم بالتدخل، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.