مصطفى عبد المولى: وجوه جديدة مطلوبة لبناء مستقبل مختلف بعد لحظة التغيير في 2024

أكد المرشح مصطفى عبد المولى، ممثل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن المرحلة الحالية تمثل لحظة فارقة في الحياة السياسية المصرية، مشيرًا إلى أن مشهد الجمود الطويل في المشهد العام استمر حتى ما بعد انتخابات الرئاسة 2024، التي كانت نقطة تحول مهمة في وعي المواطنين والسياسيين على حد سواء.
وقال عبد المولى في كلمته:ش
> “منذ تخرجي من الجيش وأنا أرى أن الأمل في التغيير كان غائبًا، نفس الوجوه ونفس الإحباطات. لكن بعد انتخابات الرئاسة 2024، التي خاضها الأستاذ فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بدأت أستعيد الإيمان بأن التغيير ممكن.”
وأضاف:
> “الأصوات التي حصل عليها الحزب لم تكن قليلة، ولم تجعلنا نفوز بالانتخابات، لكنها كانت كافية لتعيد فيّ الروح، وتُذكرني بمسؤوليتي تجاه الناس. ضميري كان يسألني كل يوم: في إيدك تعمل حاجة، ليه ساكت؟”
وأوضح أن تجربته في العمل العام والسياسي جعلته يدرك أن الخدمة العامة رسالة ومسؤولية، مؤكدًا أنه يتعامل مع السياسة كما يتعامل الجندي مع واجبه:
> “كنت وما زلت أعتبر نفسي محاربًا في سبيل الدفاع عن كل إنسان تم انتهاك حقه، في أي مكان داخل الجمهورية.”
واختتم المرشح مصطفى عبد المولى حديثه بالتأكيد على أن المرحلة القادمة تتطلب وجوهًا جديدة ورؤية مختلفة، هدفها الأول هو استعادة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة من خلال الصدق والعمل الجاد.




