مرشح «الدستور» محمد راضي الديب يعلن موقفه من استكمال الانتخابات البرلمانية بعد تعرض حملته لمضايقات

أعلن المرشح لمجلس النواب محمد راضي الديب تمسكه بالاستمرار في السباق الانتخابي، رغم ما وصفه بحالة من “التربص” التي تتعرض لها حملته في الأيام الأخيرة.
وقال “الديب” في تصريحات خاصة ل«السلطة الرابعة»، إن عناصر من أحزاب منافسة أقدمت على تمزيق اللافتات الخاصة بحملته الانتخابية في عدد من المناطق، مؤكداً أن المال السياسي بات يتغول في عدد من الدوائر بشكل يهدد مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين.
وأضاف المرشح أن بعض منافسيه أنفقوا ملايين الجنيهات على الدعاية الانتخابية، متجاوزين الحد الأقصى المنصوص عليه من الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيراً إلى أن الأجهزة التنفيذية تقف صامتة أمام هذه التجاوزات والتربص بحملته.
وشدد محمد راضي الديب على أنه لن ينسحب من مسار العملية الانتخابية رغم تلك الضغوط.
وقال «راضي»: “سأكمل المشوار احتراماً لمحبيني والداعمين لي الذين وثقوا فيّ وفي قدرتي على تمثيلهم داخل البرلمان”.
وأكد أن المنافسة الانتخابية يجب أن تقوم على البرامج والأفكار وليس على المال أو النفوذ، داعياً الجهات المعنية إلى التدخل لضمان نزاهة المنافسة وحماية حقوق جميع المرشحين بالتساوي.
وينتمي محمد راضي الديب إلى حزب الدستور، وهو ضمن الأحزاب المدنية التي ترفع شعار العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين، ويسعى الحزب من خلال مرشحيه إلى ترسيخ مبادئ الدولة الديمقراطية الحديثة، وتقديم نموذج للمعارضة الوطنية المسؤولة التي تضع مصلحة المواطن فوق أي اعتبارات سياسية أو انتخابية.




