رائف عبد الفتاح يعود لسباق النواب برهان على الشباب ودعم واسع من أبناء نجع حمادي ودشنا والوقف

تزداد سخونة المشهد الانتخابي في دوائر نجع حمادي ودشنا والوقف مع دخول المرشح رائف محمد عبد الفتاح سباق الإعادة لمجلس النواب رقم (11) وبرمز رغيف العيش، وسط دعم واسع يجمع المسلمين والمسيحيين والعرب والهوارة الذين يرونه مرشحًا قادرًا على توحيد الجميع تحت راية واحدة.
ويقدّم رائف نفسه كـ “مرشح لكل أبناء الدائرة دون تمييز”، مؤكدًا خلال لقاءاته الجماهيرية أنه ينادي بشكل واضح بـ إلغاء القبلية والعصبية، وضرورة بناء مشهد سياسي يقوم على المواطنة والمساواة واحترام حقوق الجميع.
ويمثل رائف الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ويؤكد أن ترشحه جاء استجابةً لثقة الناس ورغبتهم في صوت برلماني حقيقي يعبر عنهم، ويركز على القضايا التي تمس حياتهم اليومية، وعلى رأسها تحسين الخدمات والبنية التحتية.
ويحظى المرشح بدعم لافت من الشباب الذين يعتبرونه قريبًا منهم وطموحًا مثلهم، بينما يضع هو بدوره ملفات الشباب والمرأة في مقدمة برنامجه، متعهدًا بدعم مشروعاتهم وفتح مسارات جديدة للمشاركة في الحياة العامة، إضافة إلى تعزيز دور المرأة وتوفير بيئة أكثر دعمًا لحقوقها واحتياجاتها.
وفي مؤتمر جماهيري حاشد بقرية بهجورة، أكد رائف أنه يسعى ليكون صوتًا موحدًا لأبناء نجع حمادي ودشنا والوقف، قائلًا إن هدفه الأول هو “خدمة الناس بلا تمييز… كلنا سواسية”، متعهدًا بالعمل تحت قبة البرلمان لتحقيق المطالب المشروعة لأهالي الدائرة.




