السفارة المصرية في بكين تُكرّم العالم المصري د. وسيم هلال بدرع «التميز العلمي»

في حفل رسمي بهيج أقيم داخل قاعة السفارة المصرية ببكين، تسلم العالم المصري الدكتور وسيم هلال، أستاذ الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ، درع «التميز العلمي» من يد السفير المصري لدى الصين خالد نظمي، تقديرًا لإسهاماته البحثية المتميزة ودوره البارز في رفع اسم مصر عاليًا في المحافل العلمية الدولية.
حضر الحفل نخبة من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية في الصين، على رأسهم العميد أركان حرب أحمد الحوتي الملحق العسكري، والأستاذ هيثم عبد الهادي نائب السفير، والأستاذ وائل فتحي مدير المكتب الثقافي والتعليمي المصري ببكين، إلى جانب أعضاء السفارة وعدد من أبناء الجالية المصرية.
وقال الدكتور وسيم هلال في كلمة مؤثرة ألقاها أثناء التكريم: «تلقيت تكريمات في محافل دولية عديدة، لكن هذا التكريم الذي يأتي من الوط N الأم، ممثلاً في سفارة جمهورية مصر العربية، له طعم خاص ومكانة مختلفة في قلبي. إنه احتفاء بالبحث العلمي كأداة لبناء الوطن، وهو حافز قوي لي ولزملائي لمواصلة مسيرة العطاء». ثم أهدى الدكتور وسيم الدرع إلى روح والديه الراحلين، مؤكدًا أنهما كانا الداعم الأول والأساس الذي بُني عليه نجاحه.
من المنصورة إلى قمة التميز الصيني
ينتمي الدكتور وسيم هلال إلى مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وبدأ مشواره الأكاديمي بالتفوق منذ المراحل الدراسية الأولى، مما أهّله للتعيين معيدًا بكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ. ثم سافر إلى الصين حيث حصل على درجة الماجستير من معهد هاربين للتكنولوجيا في علوم الفضاء، ثم الدكتوراه من جامعة هاربين للهندسة في تخصص الهندسة الميكانيكية.
وحاز الدكتور وسيم لقب «خبير من فئة المواهب العليا» وهي أعلى فئة تمنحها الحكومة الصينية للخبراء الأجانب، كما عمل خبيرًا في مراكز الأبحاث الصينية المتقدمة، ويترأس تحرير عدد من المجلات العلمية العالمية المرموقة، وله العديد من براءات الاختراع والأبحاث المنشورة في أرفع الدوريات، بالإضافة إلى كتب علمية متخصصة.
أسرة كاملة تحمل راية مصر في الخارج
ولم يكن الدكتور وسيم وحده نجم العلم المصري في الصين، بل تشاركه زوجته الدكتورة دينا الشناوي الأستاذة بالجامعة الصينية نفس المستوى من التميز. فقد نالت الدكتورة دينا جائزة الدولة الصينية، وجائزة أفضل طالبة دكتوراه أجنبية من وزارة التعليم الصينية، وجائزة أفضل طالب دكتوراه خريج، وجائزة أفضل متطوع، كما سبق لها أن تسلمّت درع «التمييز العلمي» من السفير المصري أيضًا.
بهذه الإنجازات، تظل أسرة الدكتور وسيم هلال نموذجًا مشرفًا للعالم المصري في المهجر، يثبت يومًا بعد يوم أن العلم والإصرار المصري قادر على احتلال الصدارة في أي مكان في العالم.




