قرر المستشار محمد صبحى، مدير نيابة الدلنجات بمحافظة البحيرة، حبس 3 متهمين، وهم أشقاء «أسماء» سيدة البحيرة، 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة خطف وهتك عرض شقيقتهم، بسبب خلافات الميراث.

وكانت مباحث البحيرة ألقت القبض على المتهمين وأحالتهم إلى النيابة العامة ليرتفع بذلك عدد المتهمين المحبوسين على ذمة القضية إلى 7 أشخاص، بينهم 4 أشخاص جاءوا لنقلها إلى إحدى المصحات فى الإسكندرية.

وتعود أحداث القضية إلى شهر أغسطس الماضى، حينما حضر 4 أشخاص لنقل «أسماء» إلى إحدى المصحات النفسية فى الإسكندرية بناء على بلاغ من شقيقيها.

واتهمت سيدة البحيرة أشقاءها خلال تحقيقات النيابة العامة بتصويرها عارية لـ«كسر عينها»، حسب قولها، وتكسير محتويات منزلها، وخلال نقلها إلى المصحة استغاثت بالأهالى، فقام الأهالى بإيقاف السيارة واقتياد أسماء والأشخاص الأربعة الذين كانوا معها لنقلها للمصحة إلى نقطة شرطة المسين، ومنها إلى مركز شرطة الدلنجات، ثم إلى نيابة الدلنجات.

وقالت «أسماء» فى تصريحات صحفية، إن مشاكلها مع أشقائها بسبب الميراث، وأساسها الغيرة بين الأشقاء نتيجة تفضيل الأب بعض الأبناء على بعض، وأضافت أن أشقاءها كانوا سببًا فى انفصال زوجها عنها، حتى أنها أصبحت تبيع مناديل فى الشوارع لتنفق على نجلها، رغم أن لديها ميراثًا، حسب قولها.

وأكد رمضان المقراحى، محامى السيدة، أن سيدة ضمن فريق نقل موكلته إلى المصحة هى نزيلة بذات المصحة للعلاح من الإدمان، بحسب اعترافها أمام النيابة، وأنهم حضروا بناء على طلب شقيقها، دون وجود أى تقارير طبية تفيد بذلك، أو وجود طبيب مرافق للحالة، وأن السيارة التى قاموا بنقلها فيها هى سيارة ملاكى وليست مخصصة لنقل مثل تلك الحالات.

ووجه المستشار محمد صبحى، مدير نيابة الدلنجات، تهمتى الخطف وهتك العرض لأشقائها، بالإضافة إلى المقبوض عليهم الأربعة الذين جاءوا لأخذها إلى المصحة، وقررت حبسهم مع مراعاة تجديد الحبس فى المواعيد القانونية.

ورفضت النيابة طلب محامى المتهمين إخلاء سبيلهم، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها ودور أشقاء المجنى عليها، بالإضافة إلى المقبوض عليهم الأربعة فى القضية، وتكليف مأمور مركز الدلنجات بالاستعلام رسميًا عن المصحة النفسية المذكورة ومصحة أخرى يعمل بها أحد المقبوض عليهم، وتكليف مرور الدلنجات بفحص السيارة المضبوطة مع التحفظ عليها، وتكليف أحد ضباط المركز بالانتقال لشقة المجنى عليها وإثبات ما بها من تلفيات.