إعلام أسترالي :سقوط أحد منفذي إطلاق النار في مدينة سيدني ووفاة 10 أشخاص

أفادت وسائل إعلام أسترالية اليوم الأحد بسقوط 10 قتلى وعدد من الجرحى في إطلاق نار في منطقة شاطئ “بوندي” الشهير قرب مدينة سيدني.
وأعلنت وسائل إعلام أسترالية سقوط أحد منفذي إطلاق النار في مدينة سيدني.
وفور الحادث، أعلنت السلطات الأسترالية عن عملية أمنية واسعة النطاق في مدينة سيدني، ولاحقا أعلنت الشرطة الأسترالية اعتقال شخصين.
وقالت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز في بيان إن قواتها تتعامل مع عملية أمنية جارية في محيط الشاطئ.
وناشدت الشرطة الجمهور تفادي ارتياد المنطقة لضمان سلامتهم ولإفساح المجال أمام الفرق المختصة للتعامل مع “حادث لا يزال مستمرا”.
وعلى الصعيد الحكومي، أكد متحدث باسم رئيس الوزراء الأسترالي علم الحكومة “بالوضع الأمني المتدهور” في بوندي، ودعا السكان الموجودين في المحيط إلى توخي الحذر الشديد واستقاء المعلومات حصرا من قنوات الشرطة الرسمية.
من جانبها أكدت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، دانا أبو شمسية، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تخصص مساحة واسعة للحديث عن حادث إطلاق النار الذي وقع في شاطئ بوندي بسيدني بأستراليا، مشيرة إلى أن الحادث يتزامن مع عيد الحانوكا، وهو عيد الأنوار اليهودي، مما يزيد من أهمية التغطية الإعلامية لهذه الواقعة.
وأوضحت أبو شمسية في مداخلة هاتفية عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الحادث وقع أثناء احتفال ديني بمناسبة العيد، حيث قام شابان بإطلاق النار على موقع الحفل، مما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين المشاركين، مضيفة أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أنه تم احتجاز شخصين على خلفية الحادث.
كما أشارت إلى تصريحات وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي الذي أكد أن الحادث مرتبط بمعاداة السامية، قائلاً إن الهجوم وقع خلال فعالية تكريمية للجنود المهاجرين في مقر الرئاسة الأسترالي، وقال الوزير إن هذا الهجوم يعد محاولة لاستهداف الجالية اليهودية في أستراليا.
وأضافت «أبو شمسية» أن وسائل الإعلام الإسرائيلية، وكالعادة في مثل هذه الحوادث، تعمل على تدويل القضية وتحويلها إلى قضية رأي عام، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، بقيادة بنيامين نتنياهو، تستغل هذه الحوادث لتوجيه اتهامات معاداة السامية، مبررة أن هذه الحوادث ناتجة عن معارضة بعض الحكومات الإسرائيلية، وهو ما يحاول مستوطني إسرائيل نشره عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
التركيز الإعلامي على هذه الحوادث يفتح الباب للمزيد من التساؤلات حول كيفية استغلال الأحداث الأمنية في بعض البلدان لتوجيه رسائل سياسية، خصوصًا في ظل الوضع الحالي والتوترات في المنطقة.




