مصطفى بكري يطالب بـ«كنسة» للمسؤولين المقصرين ويكشف زيف الشعارات الانتخابية: النزول للشارع هو الفيصل وتشجيع المشاركة واجب وطني
–
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الدولة المصرية تمضي قدمًا في معركة البناء واستعادة الأصول الوطنية، مشيدًا بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي التاريخية التي أوقفت تصفية كبرى القلاع الصناعية المصرية، وأعادت الحياة لمؤسسات كانت على وشك الانهيار.
وخلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، كشف بكري عن كواليس إنقاذ عدد من الشركات والمصانع الاستراتيجية، في مقدمتها شركات الحديد والصلب، ومصنع طلخا، وشركة النصر للسيارات، مؤكدًا أن هذه القرارات مثلت نقطة تحول حاسمة في دعم الصناعة الوطنية وحماية الاقتصاد القومي.
وأشاد بكري بالدور الذي يقوم به الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، واصفًا إياه بـ«البلدوزر» الذي يعمل بلا توقف من أجل إعادة تشغيل المصانع المتعثرة ودفع عجلة الإنتاج الوطني، معتبرًا أن ما يتم إنجازه حاليًا يمثل حائط صد قويًا أمام محاولات ضرب الاقتصاد المصري.
وفي سياق آخر، شن بكري هجومًا حادًا على من وصفهم بـ«أصحاب الماسكات» عبر منصات التواصل الاجتماعي، متهمًا إياهم بمحاولة تضليل الرأي العام ودغدغة مشاعر المواطنين من خلال شعارات زائفة وأجندات لا تخدم مصلحة الوطن، مؤكدًا أنهم لا يمتلكون أي وجود حقيقي على أرض الواقع.
وقال بكري: «من يرى في نفسه القدرة على التغيير فلينزل إلى الدوائر الانتخابية ويواجه الشارع ويورينا نفسه»، داعيًا المواطنين إلى المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الانتخابية باعتبارها السبيل الحقيقي للتعبير عن الرأي ودعم الاستقرار السياسي.
وشدد الإعلامي على أن موقفه نابع من معارضة وطنية بناءة تهدف إلى الإصلاح ودعم مؤسسات الدولة، مؤكدًا: «لسنا حياديين عندما يتعلق الأمر بأمن الدولة ومقدراتها ومؤسساتها الوطنية».
وفي ختام حديثه، وجه مصطفى بكري مناشدة مباشرة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة إجراء حركة تغييرات واسعة داخل الجهاز الإداري للدولة، مطالبًا بـ«كنسة» شاملة لكل مسؤول مقصر أو متقاعس عن أداء مهامه، أو يحاول تحقيق مكاسب شخصية من موقعه الوظيفي، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب مسؤولين يعملون بكفاءة وإخلاص لتنفيذ استراتيجية الدولة وتحقيق طموحات المواطنين.
.




