منتخب مصر يتحرك لملعب مباراة زيمبابوي لافتتاح مشوار كان 2025

تحركت صباح اليوم الإثنين، بعثة منتخب مصر الأول لكرة القدم نحو ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية، استعدادًا لمواجهة منتخب زيمبابوي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2025.
وتأتي هذه المباراة ضمن جدول افتتاح مشوار الفراعنة في البطولة، التي انطلقت يوم 21 ديسمبر وتستمر حتى 18 يناير في المغرب، بمشاركة أقوى المنتخبات الإفريقية.
وحرص الجهاز الفني بقيادة حسام حسن على متابعة تحركات اللاعبين منذ مغادرتهم مقر إقامة المنتخب، مع التأكيد على الالتزام بالتركيز الذهني والبدني قبل مواجهة “المحاربين”، حيث يسعى الفريق الوطني إلى اقتناص الثلاث نقاط من البداية، خاصة مع فارق الخبرة والتاريخ بين المنتخبين.
وتُظهر الأرقام التاريخية تفوق المنتخب المصري على زيمبابوي، حيث التقى المنتخبان في 13 مباراة سابقة بجميع المناسبات، حقق الفراعنة خلالها ثمانية انتصارات مقابل تعادلين وخسارة واحدة، فيما سجل منتخب مصر 21 هدفًا مقابل 11 هدفًا لزيمبابوي.
مواجهة اليوم الثالثة بين المنتخبين في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بعد مواجهتي 2004 في تونس و2019 على ملعب القاهرة الدولي، حيث سجلت مصر الفوز في كلتا المناسبتين.
وعلى صعيد القيمة التسويقية، تتفوق مصر بشكل واضح على زيمبابوي، حيث بلغت القيمة التسويقية للفريق المصري 136.40 مليون يورو، في حين جاء منتخب زيمبابوي بقيمة 10.10 مليون يورو فقط. ويأتي عمر مرموش في صدارة اللاعبين المصريين من حيث القيمة التسويقية بمبلغ 65 مليون يورو، يليه نجم الفريق محمد صلاح بقيمة 30 مليون يورو، ما يعكس قوة المنتخب المصري الهجومية وقدرته على تهديد شباك المنافس.
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” عن طاقم تحكيم المباراة، الذي يقوده السنغالي عيسى سي كحكم ساحة، بمساعدة زملائه جبريل كامار ونوحي بانجورا، على أن يتولى الحكم الرابع البوروندي باسيفيك ندابيهاوينيمانا إدارة التفاصيل الفنية على أرض الملعب، فيما يتولى الكيني ديكينز مميسا مسؤولية حكم تقنية الفيديو، بمساعدة الموريشوسية ماريا ريفيت، لضمان سير المباراة بأقصى درجات العدالة والاحترافية.
ويتطلع منتخب مصر إلى بداية قوية في البطولة، خصوصًا أن الفوز في الجولة الأولى سيكون بمثابة دفع معنوي هائل للاعبين والجهاز الفني، ويمنح الفريق فرصة لتثبيت أقدامه في صراع التأهل عن المجموعة الثانية، التي تضم بجواره زيمبابوي، جنوب إفريقيا، وأنجولا، في مجموعة تعد الأقوى ضمن المنافسات القارية الحالية.




