الأنبا إرميا يدعو للالتزام والتعاون للقضاء على فيروس كورونا
أكد نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي أنه يمكن للمصريين التغلب على المرض في حالة الالتزام بالبيوت ومنع الزيارات والمقابلات، وأن هذه الإجازات تم اتخاذها لإنقاذ حياة المصريين وليس للترفيه والحفاظ على البلد، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة وكل شخص في الحكومة يبذل قصارى جهده، ويبقى أن يلتزم المواطن بالقرارات، وأن نتعاون معا للانتصار على هذا الفيروس الضعيف والمخيف في نفس الوقت، لأنه يؤدى إلى الموت وأن الأمانة تحتم علينا الالتزام من أجل الأبناء والأحباء والجيران.
وقال نيافة الأنبا إرميا – في تصريح له اليوم – إن القرارات التى اتخذتها الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مواجهة فيروس “كورونا” اتسمت بالحكمة والحزم، لتجنب تداعيات المرض وتأثيره على حياة المصريين.
وأشاد نيافة الأنبا إرميا بالإجراءات الاحترازية التى أقرتها الحكومة من حظر انتقال المواطنين اعتبارا من السابعة مساء اليوم وحتى السادسة صباحا لمدة أسبوعين، وكذلك إغلاق كافة الكافتيريات والمحال والأندية وتقليص عدد العاملين في المصالح الحكومية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي: إنه ينبغى على كافة المواطنين أن يعملوا معا من أجل “كسر حلقة” الفيروس من خلال البعد عن التجمعات لمقاومة انتشاره وحصره وأن ذلك يأتى من خلال الوقاية والالتزام بما أقرته الحكومة وضرورة التواجد في المنازل لمنع التواصل الذى يؤدى إلى نشر العدوى بالمرض.
وتابع قائلا: إن الرئيس السيسي اتخذ العديد من القرارات الهامة بإغلاق المدارس والجامعات وحظر التجول إلى جانب اتخاذ قرارات بتعليق الصلاة في الكنائس والمساجد وأن يلزم الجميع منازلهم للحماية من انتشار المرض والذى ينتشر بطرق متعددة حتى يكتشف الدواء المناسب للعلاج.
ونوه نيافة الأنبا إرميا إلى أن كافة الإجراءات التى اتخذتها الدولة لمقاومة المرض، لابد وأن يصاحبها سلوكيات مسئولة من كافة المواطنين، وأنه لابد من التزام الجميع بإخلاص وأمانة أمام الله حتى ينحصر المرض، فالآن القرار في يد كل شخص، محذرا من خطورة الاستخفاف بالإجراءات والقواعد التى وضعتها الدولة ومنظمة الصحة العالمية في التعامل مع مخاطر الفيروس.