خبير الأوبئة الأمريكي يؤكد عقار “رمديسيفير” له أثر واضح في علاج “كورونا”
أعلن الدكتور أنطوني فاوتشي، خبير الأوبئة ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أن عقار “رمديسيفير” المضاد للفيروسات أظهر أثرا “واضحا” في علاج فيروس كورونا المستجد.
وقال من البيت الأبيض إن “المعطيات تظهر أن دواء رمديسيفير ترك أثرا واضحا، مهما وإيجابيا في تقليص فترة شفاء” مرضى فيروس كورونا المستجد، وفقًا لما نشرته “سكاي نيوز”.
وأضاف الخبير أن هذا الأمر يثبت “أن دواء يمكن أن يتصدى للفيروس”.
وكانت شركة “غيلياد ساينسز” الأميركية، قد اعلنت الأربعاء، أن عقارها رمديسيفير أظهر نتائج “إيجابية” على مصابين بكوفيد-19 في إطار تجربة سريرية واسعة، وتمت بالتشارك مع معاهد صحة أميركية.
وقالت في بيان إن “غيلياد ساينسز تلقت نتائج إيجابية من الدراسة التي أجراها المعهد الوطني لأمراض الحساسية والأمراض المعدية على عقارها المضاد للفيروسات رمديسيفير لعلاج كوفيد-19”.
وكانت الشركة بدأت اختبار هذا العقار، بعد أن أظهر نجاحا في مواجهة النسخة السابقة من فيروس كورونا المعروفة بمتلازمة الشرق الأوسط، وفيروس سارس.
وجاء في بيان لمعاهد الصحة الأميركية أنه مقارنة مع المرضى الذين تلقوا دواء وهميا، تعافى المرضى الذين عولجوا بعقار رمديسيفير الذي ينتجه مختبر غيلياد الأميركي خلال 11 يوما بدلا من 15 يوما.
وشملت التجربة 1036 مريضا في 47 موقعا في الولايات المتحدة و21 في أوروبا وآسيا. وهي تعد حتى الآن الدراسة الأوسع نطاقا حول هذا العقار التي باتت نتائجها متوافرة.
وقال فاوتشي في البيت الأبيض أن النتائج الأولية كانت واضحة لدرجة أن المسؤولين عن التجربة قرروا نشرها ليتمكن المرضى الذين عولجوا بأدوية وهمية الحصول من الآن وصاعدا على رمديسيفير.
وأضاف: “حين تكون هناك أدلة واضحة على أن دواء يعطي نتيجة، لدينا التزام أخلاقي أن نطلع أعضاء المجموعة التي تلقت الدواء الوهمي على هذا الأمر”.
واعتبر ان عقار رمديسيفير يمكن أن يصبح من الآن وصاعدا العلاج المقياس لمكافحة الحالات الخطيرة من كوفيد-19. ويتم إعطاء العلاج في الوريد على مدى 10 ايام.