“الصحة العالمية” تفتح تحقيق دولي بشأن علاقة كورونا ومتلازمة كاواساكي
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن فتح تحقيقا “عاجلا” لوجود صلة محتملة بين فيروس كورونا الجديد ومتلازمة كاواساكي، وهو مرض مجهول السبب يصيب عادة الأطفال دون سن الخامسة.
وقال الدكتور آدم فين، رئيس المجموعة الاستشارية التقنية الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي الخميس: “نحن على علم بهذه المتلازمة الموصوفة حديثا من عدد من البلدان في أوروبا وربما عددا صغيرا من الحالات في أميركا الشمالية”، وفقًا لما نشرته “سكاي نيوز”.
وأضاف “نحن نجري مراقبة بشكل عاجل في بريطانيا لتحديد ما يجري”.
تُعرف مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، متلازمة كاواساكي بأنها “مرض حموي حاد لسبب غير معروف يصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات”.
وتشمل العلامات السريرية “الحمى والطفح الجلدي وتورم اليدين والقدمين وتهيج واحمرار بياض العين وتورم الغدد اللمفاوية في الرقبة وتهيج والتهاب الفم والشفاه والحلق”.
وقال فين إن منظمة الصحة العالمية كانت على علم بأنه تم الإبلاغ عن حوالي 20 حالة في لندن وأماكن أخرى في بريطانيا، مضيفا أن أماكن أخرى تُبلغ أيضا عن حالات إصابة.
وقال “إن حوالي نصف هؤلاء الأطفال فقط أثبتت إصابتهم بكورونا، لذا لم تتضح العلاقة السببية بشكل كامل”.
وأشار فين إلى أن العلاقة بين متلازمة كاواساكي وفيروس كورونا في الأطفال ستتضح في الأسابيع القادمة.
كما حذر من أن التوصل للقاح مضاد لفيروس كورونا قد يستغرق بعض الوقت.
وقال فين: ” اللقاحات التي هي بالفعل في التجارب قد تكون هي التي تجذب أكبر قدر من الاهتمام والتفاؤل” ، مضيفا أنه يجب أن نضع في اعتبارنا “أنها قد تثبت أنها ليست آمنة وقد تثبت أنها ليست فعالة، و ربما قد لا تكون سهلة في التصنيع والتوزيع”.