وزيرة الصحة تعلن خطة تحويل 34 مستشفى حميات وصدر لعزل مصابي كورونا
تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ظهر اليوم، كلا من مستشفى حميات وصدر العباسية، للوقوف على أعمال التطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والأعمال الإنشائية لكل منهما، ضمن استراتيجية الوزارة لتجهيز وتأهيل 34 مستشفى حميات وصدر على مستوى الجمهورية لتصبح مستشفيات عزل لمصابي فيروس كورونا بشكل تدريجي، حيث تقدم كافة الخدمات الطبية بداية من إجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة وحتى العزل، وتقديم العلاج، ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، وذكر أن الدكتورة هالة زايد وجهت بتوفير سيارات كهرباء متنقلة “جولف كار” لسهولة نقل المرضى والأطقم الطبية داخل مساحات المستشفى الواسعة، كما وجهت أيضًا بإرسال شركة متخصصة في أعمال التشجير لبدء العمل في زراعة مساحات خضراء بكافة أنحاء كل من المستشفيين.
تفقدت الوزيرة خطوط سير الحالات لكل من الحالات الإيجابية أو الحالات المشتبه في إصابتها، بداية من دخولهم إلى المستشفى وحتى فحصهم وتلقي الخدمة الطبية، تحدثت الوزيرة مع الأطقم الطبية واطمأنت على سير العمل وتوفير المستلزمات الوقائية واتباع إجراءات مكافحة العدوى، كما وجهت الشكر لكافة الأطقم الطبية وأكدت ثقتها الكاملة فيما يبذلونه من جهود أثبتت كفاءة العمل داخل تلك المستشفيات، كما اطمأنت على المرضى المتواجدين بالمستشفيات والخدمة الطبية المقدمة لهم.
وتابع مجاهد أن أعمال تطوير ورفع كفاءة مستشفيات الحميات والصدر والبالغ عددها 34 مستشفى بمختلف محافظات الجمهورية، سيتم على 3 مراحل تباعًا من خلالها يتم رفع كفاءة شبكة الغازات وأعمال السباكة والكهرباء والصرف الصحي والدهانات بكل مستشفى وإمدادها بأجهزة التنفس الصناعي، لافتا إلى تبني مبادرة للتشجير المساحات الخضراء بتلك المستشفيات، مضيفًا أن ذلك يتم بالتوازي مع الحفاظ على تقديم الخدمة الطبية لحين الانتهاء من أعمال التطوير ورفع الكفاءة في أقرب وقت ممكن وتسليمها، كما أكد أيضا أنه جار تدريب ورفع كفاءة القوى البشرية من الأطقم الطبية على معايير مكافحة العدوى وبروتوكولات العلاج، بالإضافة إلى دعم المعامل بالإمدادات والأجهزة اللازمة، وتوفير أجهزة تابلت بكل مستشفى لتسجيل ملفات المرضى إلكترونيًا.
ولفت مجاهد إلى أن الوزيرة استكملت جولتها بمستشفى صدر العباسية، والتي تبلغ مساحتها 25 فدانًا، موضحًا أنه يوجد بالمستشفى مبنى لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا يضم 28 سريرًا بقسم السيدات، و45 سريرًا بقسم الرجال، مشيرًا إلى أن الحالات الإيجابية يتم تحويلها إلى مبنى خاص يشمل 30 سريرًا، كما تفقدت الوزيرة أيضًا مبنى خال جار تخصيصه للحالات الإيجابية المصابة بفيروس كورونا أيضًا ليشمل 100 سرير لزيادة السعة السريرية.